0

من العراق إلى الإمارات وولي عهدها.. رسالة استغاثية عبر شبكة المدى، أُختتمت: لقد ساءت الأمور، وبلغ الطين الزبى فمالنا من مخرجٍ إلا أن يكتبه الله عن طريق صاحب الثقة والنخوة والكرامة ولي العهد الشيخ محمد بن زايد حفظه الله بأن يلبي هذا النداء العاجل، وفيه هذا الطموح المنشود لخدمة دولة الإمارات .. والله من وراء القصد ……… 


شبكة المدى/ العراق/ ندى الحديثي:
وجهت السيدة العراقية "رندا" وهي معلمة ومهندسة نداءً عاجلاً يحمل استغاثة إلى ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد لانقاذها من خطر داعش الذي يلاحقها بين الحين والآخر، مقابل تسخيرها ما أكتسبته من خبرات علمية وعملية لخدمة دولة الإمارات حال تم تلبية نداءها هذا.

وتعرضت السيدة "رندا" وتتعرض حتى الآن لممارسات ومضايقات وأذى وانتهاكات وتهديدات من قبل شرية زوجها الأخرى، إضافة إلى حرمانها من كافة حقوقها العلمية والعملية والحسية والزوجية من قبل زوجها بدافع وتحريض مستمر من قبل الزوجة الأخرى.
إضافة إلى حرمانها من أسرتها، حيث توفي جميع أفرادها من أب وأم وأخ لرندا يتولون أمرها.
ولكون السيدة "رندا" لها خبرات ومؤهلات علمية وتطبيقات عملية كمعلمة ومهندسة ومبرمجة ومحاسبة، وحرمت من كل هذه الحقوق ارضاءً لزوجها الذي طلب منها التوقف عن ممارستها رغم أنها كانت ذخراً وعوناً له في اعالته من خلالها، وكل ذلك كان بدافع وتحريض من الزوجة الأخرى، ولكونها حرمت من كل ذلك آخرها الحق الزوحي والمتمثل بقيام الزوج بطلاقها، وملاحقتها بتهديدات أمنية من قبل الزوجة الأخرى باختطاف أطفال السيدة رندا من قبل تنظيم داعش بحكم قرابتها منه من خلال أقارب لها ينتمون إليه، لم يكن أمام السيدة رندا سوى إطلاق نداء إنساني واستغاثة لإنقاذها من هذا الجبروت والرعب والخطر المحدق عليها وطفليها الصغار إلى ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد عبر شبكة المدى.
وعبرت السيدة "رندا" عن ثقتها وتفاؤلها بتجاوب ولي العهد لنداءها هذا، والذي طالبت فيه من سموه توفير بشكل عاجل اقامة وسكناً لها في دولة الإمارات وكذلك مرتب شهري ومقابل ان تقوم بأي دور لخدمة الإمارات وشعبها وفقاً لتخصصاتها وخبراتها ومهاراتها، وأكدت لسموه بقولها: وسأكون عند حسن الظن لسموكم ولوطني الثاني الإمارات.
وكانت السيدة "رندا" قد تواصلت بشبكة المدى قبل أسبوع لنشر معاناتها هذه، حيث أجرت الشبكة زيارة خاصة لها في محافظة الأنبار للتأكد من ذلك وتقصي الحقيقة ووجدتها واقع إنساني مأساوي حقاً والمتمثل في تقديمها كافة التنازلات لزوجها وحرمانها من كافة حقوقها العلمية والعملية لضمان استمرارها معه آي زوجها لكنها لم تكن تدرك أن الهدف من ذلك هو عملاً وتنفيذاً منه لكل املاءات وتحريضات زوجته الأخرى بذلك انتقاماً منها ضد السيدة رندا كزوجة ثانية لزوجها.
زوجها وبعد أن أدرك زيارة شبكة المدى رغم حرصها على التحفظ تعامل مع زوجته وتحديداً اليوم الثلثاء بالطلاق.
وحرصت شبكة المدى على أن تلتقي كل من يعرف عن السيدة "رندا" من جيرانها ومعاريفها، والذين كانت أحاديثهم تشهد لنزاهة السيدة "رندا" وكرامتها وطموحها وسيرتها وعونها لزوجها لكنه كما أجمعوا: "رد للإحسان بإساءة" وقتلها مرتين..
وقال جيران للسيدة "رندا" أنها تزوجت إنساناً كمارعرفته وكما عرفناه في البداية لكنه فجأة تغير وبوحشية زوجته الأخرى وهي الأولى معها.
وقالوا: زوجها يختلف بالمذهب ورغم ذلكرلم تكن تتسم معه بالتفرقة، وهذا سبب آخر من أسباب تغيره معها.
وتابعوا: تزوجوا على سنة الله ونبيه وبدأوا العيش بمحبة وبموافقة شقيقتها قبل وفاته وبعد وفاة والديها أمها وأبوها.
وأضفوا: عرفنا عنها وعن قبولها بزواجه رغم اختلافهما بالمذهب ورغم أن له زوجة سابقة له ورندا هي الثانية..
ولها أي الزوجة الأولى شريكة رندا ثلاثة إخوان كانوا ينتمون لتنظيم داعش، قتل أحدهم، والاثنان الآخران يعيشان في تركيا حالياً.
وقالوا: وكانت السيدة "رندا" تتعرض وحتى الآن للتهديد بالقتل واختطاف طفليها من قبل شريكتها الزوجة الأولى.
وتابعوا: والحقيقة حُرمت رندا من كافة حقوق حياتها التعليمية والعلمية والعملية مقابل أن تنعم بالحقوق الزوجية كما كان يلزمها بذلك الزوج في البداية، بل ولتحرمها شريكتها الزوجة الأولى من جميع الحقوق المدكورة.
وحاولنا أن نأوي رندا وطفليها لدينا كجيران إلا أننا كذلك تعرضنا لنفس التهديدات حال استمرار تعاطفنا مع قضيتها وواقعها المزري الذي لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
وأكدوا: وننصح ونتمنى للسيدة "رندا" مأوئ ومكان آمن وفي غير محافظة الأنبار لتجنب الخطر الأمني عليها، ولكونها معلمة ومهندسة ومبرمجة حاسوب ومحاسب مالي، لهذا نرى أن أي جهة أو منظمة أو دولة تتبنى قضيتها هذه فلاشك أن الجانبان سيستفيدان من بعضهما.
السيدة "رندا"، وفي حديثها لشبكة المدى عبرت عن أمنياتها وهي أن تجد بيتاً يأويها ومكاناً آمناً لها ولطفليها وتخص بالذكر دولة الإمارات وتوفير راتباً يتبنى تخصصها وخبراتها لتؤدي دوراً تساهم به في خدمة الإمارات أرضاً وانساناً وحكومة وفقاً لها.
وعبرت عن ثقتها بولي العهد بقولها: كلي ثقة بتجاوب ولي العهد الإماراتي، لأنه صاحب الغيرة والنخوة، وما يقصر إن سمع صوتي هذا، وأن يوجه السلطات الإماراية في العراق بالتجاوب مع قضيتي وندائي هذا، والذي أتمنى الحصول على اقامة وراتب شهري في دولة الإمارات مقابل أن أعمل في مؤسساتها كمعلمة رياضيات ومهندسة برمجيات وغير ذلك.

وتعد السيدة "رندا" ملمة بمسيرتها التعليمية حتى انها تخرجت وعملت معلمة ومهندسة في مجالات عدة..
ولازال طموحها اكمال الماجستير، وان تقدم خدمات ودور يخدم الدولة التي ستحتضنها وتقبلها كلاجئة وكمعلمة ومهندسة.
إذ كانت تعمل محاسبة بشركه أهلية وبراتب 700 الف عراقي مايقارب 600 دولار، لكن زوجها اوقفها عن هذا العمل منذ أن تزوجته وفقاً للأسباب المذكورة آنفاً.
كانت تمتلك السيدة "رندا" سيارة تحصلتها من مجهودها العلمي والعملي، لكنها ووفقاً لتلك الأسباب التي واجهتها باعتها وساعدت زوجها لبناء منزلاً لهما جميعاً إلا انه تغير وانقلب عنها فجأة بفعل كراهية شريكتها زوجته الأولى بفعل تحريضها المستمر له ضدها، حتى حرمت من السيارة، واليوم حُرمت من المنزل اضافة إلى كل الحقوق السابقة، وكذلك منه كزوج بفعل تطليقها منه اليوم الثلثاء ليس إلا بكراهية الشريكة الأولى.
ولم تقتنع الشريكة الأولى بكل الإجراءات التي فرضتها حصاراً وعواقب ضد شريكتها رندا وتسببها في حرمانها من كافة حقوقها واقصاءها منها بل لا زالت تتبعها وبكل وحشية بتهديدات داعشية ضدها وضد اطفالها بالرعب والاختطاف وغير ذلك بحكم أن لها أي الشريكة الأولى علاقة قرابة بتنظيم داعش في العراق.

السيدة "رندا".. الآن تعيش حالات يرثى لها، من صاحبة عقل ومؤهلات وخبرات وتخصصات ونخوة وكرامة إلى مجهولة بلا مأوى وبلا حقوق تذكر بعد اليوم غير أن أملها الوحيد بالله في ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بالتجاوب مع نداءها هذا وتلبية طلبها فيه وهو توفير اقامة وسكن لها وطفليها في دولة الامارات وراتب شهري لتأمين معيشتها وطفليها مقابل العمل فيها وفقاً لتخصصها ومؤهلاتها وخبراتها التي هي آخر ما تمتلكه إضافة تحفظها بطموح قالت عنه: إن شاء الله سيثمر بخدمة وخير وعطاء لدولة الإمارات وخدمة لسمو ولي العهد.
فلا مكان وملاذ آمن يؤيها اليوم بعد طلاقها واخراجها من منزلهما المشترك، ولا حقوق علمية وتعليمية بقت لها بعد أن أحرمها منها.
وسأكون عند حسن ظنه، إضافة إلى أنني مستعدة للعمل كمعلمة رياضيات ومهندسة برمجيات ومحاسبة..
وأختتمت السيدة "رندا" رسالتها لشبكة المدى بقولها: وفي حال ما استطاع الأشقاء في الإمارات، فمن الممكن مساعدتي في توفير لنا إقامة وتوفير بيت آمن بالعراق، في غير محافظة الأنبار بعيداً عن التهيات والمضايقات المستمرة والرعب الذي يلاحقني انا وأطفالي، والعمل في مجالات التخصص المذكورة وتخصيص راتب ولو بشكل مؤقت..
لقد ساءت الأمور، وبلغ الطين الزبى فمالي أنا وأطفالي الصغار الاثنان من مخرجٍ إلا أن يكتبه الله عن طريق صاحب الثقة والنخوة والكرامة ولي العهد الشيخ محمد بن زايد حفظه الله بأن يلبي ندائي هذا.. والله من وراء القصد.. 

إرسال تعليق

 
Top