0


الحرائق عبرت إلى عدة مناطق سورية.. 
الحكومة أعلنت فشلها وعجزها في مواجهة الكارثة.. 
رئيسها الحريري أتهم شركاؤه وهذه الأطراف وراء ما يحدث في بلاده وداخل حكومته، وتوعدهم جميعاً بقوله: لدى الجميع قراراً للإصلاح أو يكون لدي كلاماً آخر"! ستعرفونه بعد 72 ساعة"..
جنبلاط وجه اتهامه المباشر إلى حزب الله، وقال ………… 

شبكة المدى/ لبنان.. صراع وأحداث:
توسعت رقعة الحرائق الضخمة التي أندلعت في لبنان متذ يوم الاثنين في منطقة الشوف بمحافظة جبل لبنان، وتجاوز عددها أكثر من مئة حريق بحسب هيئة الدفاع اللبناني.
وعبرت الحرائق الحدود إلى مناطق في سوريا، واندلعت في الأراضي الحراجية غربي حمص وفي اللاذقية وطرطوس، وأدت الحرائق إلى مقتل شخصين في محافظة اللاذقية، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأعرب كثير من المغردين العرب عن تعاطفهم مع الشعب اللبناني.
وقارن وسيم بين "استجابة القوات اللبنانية للمظاهرات واستجابتها للحرائق".
وتساءل وزير الداخلية السابق زياد بارود عن طوافات السيكورسكي التي اشترتها لبنان سابقا ولم تستخدمها بسبب غياب الصيانة اللازمة لها.
وغردت صفحة "ياسا" عن ذات الطائرات منتقدة لجوء الحكومة إلى الطوافات القبرصية.
وكانت وزيرة الداخلية، ريا الحسن، قد شاركت صورا للطوافات القبرصية على صفحتها في تويتر.
بالإضافة إلى صور لغرفة عمليات في منطقة السراي لمراقبة عملية إخماد الحرائق.
وانتقد العديد أولويات وزارة الداخلية، مشيرين إلى إنفاق أموال الحكومة على سد بسري، الذي يعارضه كثيرون بينهم سياسيون ونشطاء بيئة.
وقد طالت النيران مساحات واسعة من الغابات امتدت لبعض المناطق السكنية والقرى، مثل الدبية والمتن والدامور والمنصورية.
ويقول مسؤولون إن الحرائق انتشرت بسرعة شديدة وبحجم غير مسبوق بسبب الحرارة المرتفعة وسرعة الرياح.
وقالت وزيرة الداخلية اللبنانية، ريا الحسن، إن الحكومة تبذل قصارى جهدها لإخماد الحرائق.
وأفادت بأن طوافات خاصة بمكافحة الحرائق من الأردن وقبرص واليونان ستعمل على إطفاء الحرائق.
وأضافت الحسن أن عناصر من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء متواجدة على الأرض وتعمل باستمرار في جميع المناطق المتضررة.
وناشد أهالي القرى الحكومة اللبنانية لإخماد الحرائق، كما أخليت بعض المدارس والجامعات القريبة منها.

وبهذا الصدد، شن زعيم المعارضة اللبنانية وليد جنبلاط هجوما حادا على حزب الله حسن نصر الله، واتهمه بالتسبب في سوء إدارة البلد وأمور أخرى حد قوله في حديثه اليوم الجمعة لقناة الحزيرة.

من جانب رسمي آخر، أتهم سعد الحريري رئيس وزراء لبنان شركاءه في الحكومة" وراء ما شهدته لبنان وبفشلهم في التعاطي معه.
وأمهل الحريري شركاؤه هؤلاء 72 ساعة للتوقف عن تعطيل الإصلاحات، وإلا فسوف يتبنى نهجا مختلفا كعقاب جماعي لوزراء حكومته، في إشارة منه إلى اقالتهم جماعياً.
وقال الحريري اليوم الجمعة إن لبنان "يمر بظرف عصيب ليس له سابقة في تاريخنا"، في ظل موجة توتر تندلع في أنحاء متفرقة من البلاد، بفعل تراكم الغضب، بسبب معدل التضخم، واقتراحات فرض ضريبة جديدة، وارتفاع تكلفة المعيشة.
وأضاف أن أطرافا أخرى بالحكومة، لم يسمها، عرقلت مرارا جهوده للمضي في إصلاحات.
وفي كلمة عبر التلفزيون قال الحريري: "أنا شخصيا منحت نفسي وقتا قصيراً جداً، إما شركاؤنا في التسوية والحكومة يعطونا جواباً واضحاً وحاسماً ونهائياً يقنعني أنا واللبنانيين والمجتمع الدولي بأن هناك قرارا لدى الجميع للإصلاح أو يكون لدي كلام آخر"!.
وأضاف "أعود وأقول مهلة قصيرة جداً يعني 72 ساعة".
وأوضح الحريري أنه منذ ثلاث سنوات وهو يحاول حل الكثير من الأزمات في البلاد لكن "هناك من وضع العراقيل أمامي منذ تشكيل الحكومة، وتم وضع عراقيل أمام جميع الجهود التي طرحتها للإصلاح".
وأكد أنه "مع كل تحرك سلمي في البلاد"، مضيفا أن "الحل الوحيد يكمن في إصلاح القوانين التي تجاوزها الزمن بدل فرض الضرائب على المواطنين".
ودفع التوتر رئيس الوزراء لإلغاء اجتماع الحكومة الذي كان مقررا الجمعة لمناقشة مسودة ميزانية السنة المالية 2020، وألقى خطابا بدلا من ذلك.
وتجمع المحتجون أمام مقر الحكومة في وسط بيروت، مساء الخميس، مما أجبر مجلس الوزراء على التراجع عن خطط فرض رسوم جديدة على المكالمات الصوتية عبر تطبيق واتساب.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على بعض المحتجين، بينما وقعت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين خلال الليل.
وأغلق المحتجون الطرق في الشمال والجنوب والعاصمة، الجمعة، بينما أغلقت المدارس والشركات أبوابها.
وهتف المحتجون بالقرب من مقر الحكومة في بيروت "الشعب يريد إسقاط النظام".
وكُتب على إحدى اللافتات "نطالب بوقف رواتب جميع أعضاء البرلمان ورئيس الوزراء والوزراء، يسقط اللصوص".
وتصاعد الدخان من الحرائق التي كانت مشتعلة في شوارع وسط بيروت صباح الجمعة. وتناثرت قطع من الزجاج على الأرصفة بعد تهشم واجهات عدة متاجر، ومُزقت اللوحات الإعلانية.

إرسال تعليق

 
Top