0


فيما مجلس الأمن الدولي أدان هذه الجريمة، تفاجئ الجميع بترحيب هادي بقرار سلطة صنعاء "السياسي" وليس "القضائي" للإفراج عن مجموعة من الإرهابيين، وفيما يلي خيوط تورطه ونجليه في هذه الجريمة الإرهابية، والتي نكشف بصمات أخرى!! ………



شبكة المدى/ اليمن.. الإرهاب والإرهاب الرسمي:
أفرجت سلطة صنعاء يوم أمس عن عدد من المتهمين بتفحير جامع زاد الرئاسة بالعاصمة صنعاء في 2011 ابان ثورة الإخوان في محاولة لاستهداف الرئيس الراحل الأسبق علي عبد الله صالح وعدد من رموز نظامه.
وأسفر التفحير عن مقتل رئيس مجلس الشورى د.عبد العزيز عبد الغني وجرح مسؤلين ومقتل عدد من جنود الحراسة.
وجاء افراج سلطة صنعاء للمتهمين بوساطة قطرية وبطلب مقدم إليها من قبل حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر اللذان قادا ثورة فبراير 2011 ضد صالح آنذاك.
ولاقى هذا قرار سلطة صنعاء الذي قضى بالافراج عن هؤلاء المتهمين بجريمة تفجير جامع النهدين الرئاسة تنديداً وتوبيخا وسخطاً شعبياً وسياسياً وعسكرياً يمنياً، لكونه قرار سياسي وليس قضائي وفقا لهم.
وقالوا وهذا يؤكد ان هذا القرار مدفوع ثمنه من قبل دولة قطر.


وعلى الصعيد ذاته، كشف مراقبون يمنيون ودوليون عن حصول مؤشرات قوية تشير لتورط الرئيس اليمني/عبدربه منصور هادي ونجليه ناصر وجلال اوعلى الأقل أحدهما بالضلوع والمشاركة في الجريمة الإرهابية المعروفة بحادثة تفجير جامع النهدين بدار الرئاسة اليمنية بصنعاء في جمعة رجب الأولى التي صادفت يوم 3 يونيو 2011م والتي استهدفت الرئيس اليمني السابق/ علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة حينها وادت لقتل واصابة نحو مائة وسبعين شخصا من كبار قيادات الدولة وحماية الرئيس صالح أثناء ادائهم لصلاة الجمعة ..
ولفت المراقبون الى ان ترحيب حكومة الرئيس هادي على لسان وزير حقوق الإنسان محمد عسكر بإطلاق سراح المتهمين وكشفه عن نوايا الرئيس والحكومة بصرف مكافأة مالية للمتهمين تحت مبرر تعويضهم وفق مانشر في عدد من المواقع اليمنية الممولة من نجل الرئيس هادي والمخصصة لنشر مواقف الرئيس هادي واولاده ، أصبح مؤشرا قويا وجديدا على تورط الرئيس اليمني ونجليه في الجريمة الإرهابية ..
وأشار المراقبون أن ترحيب حكومة هادي اليوم _ جاء بعد موقف مناقض يوم امس لوزير اعلامه معمر الارياني الذي نشر تغريدة امس تدين اطلاق سراح المتهمين بحادث التفجير الإرهابي وبعدها قام بحذف تلك التغريدة ما اثار جملة من التساؤلات ، وتبين بعدها ان مقربون من الوزير الارياني كشفوا عن تلقيه توبيخا رئاسيا واتصالا من احد نجلي الرئيس هدده بالاقالة والسحل واتهمه بالخيانة وطلب منه حذف تلك التغريدة فورا ما يعد مؤشراً قوياً على تورط الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونجليه في الجريمة الأرهابية ..
ونوه المراقبون الى ان هذه المؤشرات تضاف لمؤشرات سابقة منها تعيين هادي في العام 2013م لعدد من المتهمين الذي افرج عنهم حينها في مناصب امنية وعسكرية، وكذلك تلاعبه وتواطأه في عدم استكمال المحاكمات في ذلك الوقت ..
ويرى المراقبون ان مؤشرات تورط هادي وعلمه المسبق بالحادثة تجسدت منذ تغيبه عن الحضور ذلك اليوم عندما كان نائباً للرئيس الى الرئاسة والمسجد وسط حضور كافة قيادات الدولة حينها ..

واضاف المراقبون ان مؤشرات تورط الرئيس هادي باتت اليوم أكثر من اي وقت مضى مع تسريب معلومات في وقت سابق عن تورطه مع دبلوماسيين قطريين وسعوديين وعملاء مخابرات غربية في التورط بالحادث بالشراكة مع قيادات في جماعة الاخوان المسلمين اليمنية ( حزب الأصلاح) ..
الجدير بالتنويه ان مجلس الأمن الدولي قد أدان تلك الجريمة وصنفها بالإرهابية ..
يشار الى ان ابرز ضحايا تلك الجريمة كان رئيس مجلس الشورى الراحل /عبدالعزيز عبدالغني وأبرز مصابيها الرئيس الراحل/ علي عبدالله صالح ورئيس الحكومة ونوابه ورئيس البرلمان والرئيس الحالي للمؤتمر الشعبي العام وعدد من الوزراء والمحافظين ..
هذا وتم اطلاق خمسة من المتهمين على ذمة الحادثة قبل ايام من سجنهم في صنعاء التي تحكمها جماعة انصار الله الحوثية وسط مؤشرات على تقارب بين الحوثيين والاصلاح حلفاء الرئيس هادي وبمظلة تركية ايرانية ودعم قطري قوي ، وهو مالوح له الوزير بحكومة هادي اليوم عندما وصف الحوثيين بالتجار حد زعمه،،،

إرسال تعليق

 
Top