0

منتهكة القوانين ومتجاوزة الأنظمة ومتحدية الأمن والقضاء والإعلام، وبعد عمليتان اختطاف سابقة من قبلها، وصدور أوامر قهرية وقضائية ضدها، وفي انتهاك نافذ لقانونية الأمن وعدالة القضاء، ولعدة أسباب واعتبارات منها استغلال رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة نفوذه التالي، ووو إلخ، لتمارس العصابة جريمتها الثالثة وفي وضح النهار، وفيما يلي بلاغ هام لوزير الداخلية ورئيس مجلس القضاء ووسائل الإعلام والحقوقيين للقيام بهذا الدور العاجل، ………




شبكة المدى/ صنعاء.. قضايا ومجتمع:
تعرض رجل الأعمال المستثمر عبد الله أحمد المغشي
صاحب ومالك ومؤسس مدينة ألعاب حديقة السبعين لعملية اختطاف جديدةمن قبل عصابة مسلحة في العاصمة صنعاء بقيادث المدعو "عبده العزب".
وجاء هذا الإختطاف والذي يعد الثالث من قبل المدعو ضد المستثمر الشيخ عبد الله المغشي وذلك يوم الجمعة 2019/10/18م أثناء خروجه من المسجد بعد أن أدى صلاة الجمعة مع عائلته التي حضرت معه لأداء صلاة الجمعة وسماع خطبيتها وفقاً للبلاغ الذي تلقت نسخة منه مؤخراً شبكة المدى.
وفي بلاغ عاجل تلقت شبكة المدى نسخة منه، طالب المستثمر عبد الله المغشي وزير الداخلية ورئيس مجلس القضاء الأعلى وجميع الحقوقيين والمؤسسات الإعلامية للتضامن مع مظلوميته وما يتعرض له من مضايقات وتهديدات رغم انتصار القضاء والأمن لقضيته سابقاً.
وسبق أن نفذ المدعو العزب وعصابته عمليتين اختطاف ضد المستثمر المغشي الأشهر الماضية وتعرض خلالها لتعذيب نفسي وعقاب وحشي لمدة أيام متتالية.
وصدرت ضد العصابة أوامر قهرية وأحكاماً قضائية بسجنهم غير أن رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة القاضي خالد الماوري تجاوز هذه الأوامر والأحكام القاضية ضارباً بها عرض الحائط وقام باطلاق الجناة ذاتهم.
وأدان حقوقيين وإعلاميين وسياسيين عملية اختطاف المستثمر المغشي الأخيرة من قبل عصابة مسلحة ونافذة وهي العملية التي أجمعوا على أنها نتاج متعمد لإطلاق صراح العصابة ذاتها التي نفذت عمليتي اختطاف سابقتين دون اتخاذ اي اجراء قانوني.
وعبروا عن تضامنهم مع قضية ومظلومية المستثمر المغشي وضد ما يتعرض له من مضايقات وأذى وانتهاكات وضغوطات مختلفة.
وطالب المتضامنين أجهزة الدولة الأمنية والقضائية بضبط الجناة واتخاذ الإجراءت القانونية تجاه قرار قاضي المحكمة الجزائية الذي قالوا أنه أنتهك قانونية الأحكام الصادرة ضدهم باطلاق صراحهم.
ويتعرض المستثمر عبد الله أحمد المغسي لمثل هكذا اختطافات وتهديدات ومضايقات وتحديات جمة في الوقت الذي يسخر دوره الاستثماري كمستثمر من بين جميع المستثمرين اليمنيين وذلك في خدمة الوطن والمواطن اليمني، وفي الوقت الذي يتسم باقامة وتنظيم مبادرات مختلفة تهدف إلى نشر وتعميق قيم المحبة والإخاء والتسامح والسلام وتجذيرها في أوساط المجتمع اليمني بالتنسيق مع مختلف مؤسسات المجتمع الشاملة.

كما يحظى المستثمر عبد الله المغسي ومن بين المستثمرين اليمنيين بإحترام وتقدير واجلال رسمي وشعبي واعلامي لدوره في دعم مختلف القضايا الوطنية والمشاريع التنموية والطموحات الشبابية والأنشطة التعليمية ومختلف الشرائح الاجتماعية.

وعليه، بدورها شبكة المدى الإخبارية ومجموعة مواقعها التابعة، تطالب وزير الدخلية ورئيس مجلس القضاء بإعادة النظر إلى ما تعرض له هذا المستثمر والى الإجراءات الأمنية والقضائية السابقة وما تعرضت له من انتهاك سيادي وقانوي لها وتجاوز الأوامر الأمنية والقضائية من قبل ممن ذكرهم البلاغ وضبطهم من جهه وكذا ضبط العصابة واتخاذ مايلزم قانونياً ضد العصابة والمسؤلين المخالفين.


وفيما يلي نص البلاغ الصادر عن المستثمر الشيخ عبد الله احمد المغشي:

بلاغ هام وعاجل للأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام
الأخ المجاهد /اللواء عبدالكريم بن أمير الدين الحوثي - وزير الداخلية – المحترم
الأخ رئيس مجلس القضاء الأعلى
الإخوة مسؤولي ومدراء المؤسسات الإعلامية الوطنية المختلفة - المحترمون

أحيطكم علماً بأني تعرضت لمحاولة اختطاف جديدة هي الثالثة من نوعها في العاصمة صنعاء من قبل غريمي/ عبده العزب/ وعصاباته المسلحة وذلك يوم الجمعة 2019/10/18م وذلك اثناء خروجي من المسجد بعد أن أديت صلاة الجمعة مع عائلتي التي حضرت معي لأداء صلاة الجمعة وسماع خطبيتها.

وعند خروجي من الصلاة على متن سيارتي إذا بغريمي المذكور قد ركن سيارته نوع (حبه وربع) التي تحمل على متنها عصابة مددجه بالأسلحة لمطاردتي وتحمل الرقم (١٣/٣٨٠٦) رغم أنه منزله يقع في الجهة الجنوبية للعاصمة صنعاء بيت بوس.وانا بيتي في شارع سقطرة شمالا وقد ابلغت مباشرتا قسم الشرطة
ولم تكن هي الأولى من نوعها إذ أقدم المدعو العزب على محاولة اختطافي في العاصمة صنعاء خلال الأشهر الماضية من امام المحكمة التجارية وأبلغت في حينها النيابة الجزائية المتخصصة ومازالت القضية تراوح مكانها.
وكما يعلم الجميع أنه تم اختطافي من قبل عصابة مسلحة تابعة له بتاريخ 28/أبريل/2017م, ومكثت في زنزانة إنفرادية لمدة 14 يوما، منها ليلتين داخل حمام مظلمة على البلاط ذقت فيها الويلات من قبله لولا عناية الله وثقتي به وتدخل الجهات الأمنية ورجال الأمن البواسل الذين استشعروا مسؤوليتهم الدينية والوطنية بتوجيهات من قيادة وزارة الداخلية وهبوا لإنقاذ حياتي وأخرجوني من ذلك المعتقل بعد أن لاقت قضية اختطافي كرجل أعمال صدى واسع على مختلف الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم صدور توجيه القضاء والداخلية عدة أوامر قهرية للقبض على الجاني وعصاباته, لكن ما صدمني هو أن تقوم النيابة الجزائية المتخصصة برئاسة القاضي خالد الماوري- مستغلا منصب أخيه الشهيد وزير الداخليه السابق في ظلمي.. وقيامه بإطلاق الجناة دون أن يتخذ أي أجراء قانوني يذكر.

وللتوضيح أن محاولته اختطافي مجدداً من أجل إجباري على التنازل على الأحكام القضائية التي صدرت ضده لصالحي, علماً بأنه تم تهديدي بالتنازل أيضا عن هذه الأحكام كما حاول سابقا في عملية الإختطاف الأولى.

وعليه أحمل العزب وعصاباته المسلحة عن أي جريمة قد يقدم عليها بحقي أو أحد أفراد عائلتي, كما أناشد وزير الداخلية حفظه الله ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محمد المتوكل ومختلف الجهات الأمنية والإعلامية والأخيار إلى التضامن مع مظلوميتي وردع الجناة والقبض عليهم لينالو جزائهم العادل.
أخوكم رجل الأعمال
الشيخ/عبدالله أحمد المغشي
صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين.

إرسال تعليق

 
Top