0

في حين تتجلى صورة الرئيس القادم لصنعاء دون هذه الراية! تبرُز ملامح هذه الشخصية القادمة بعد صقلها واجلائها وتجهيزها لكرسي الحكم قبل، حتى وإن يتوصل الخصوم الماضين بخصومتهم إلى التسوية.. هذا الرئيس ستتخطى عملية إختياره حدود اليمن إلى مربع الإقليم.. فمن هو يا تُرى? تعرف عليه!! ………


شبكة المدى/ كتب/ خالد سلمان: 
إنها أسئلة مابعد الحرب، أسئلة لا يُجاب عنها بعد صمت المدافع، وخلود الجبهات للراحة الأبدية، بل هي تعجن وتخبز قبل وأثناء احتدام المواجهات.
لكل حرب أهدافها المعلنة، وأدوات تحققها، والمعلن سعوديا هو إعادة ترتيب، فسيفساء وموزاييك الأطراف اللاعبة بصنعاء ، بما يضمن تحقيق العنوان الرئيس ، من تفجير كل حمامات الدم تلك، وهو أمن دائم الإستتباب، ممنوع ، إخضاعه لحسابات وتطلعات وأطماع ، أطراف السلطة المتقاتلة مع نفسها، وضد نفسها.
إستعراض الأسماء، والوجوه المطروحة، على طاولة رئيس مابعد الحرب، تتجلى صورة الرئيس القادم لصنعاء ، وهو قطعا ليس من يحمل الآن راية الشرعية، كيافطة تدخل ،وأداة تبرير، لكل هذا الإيغال والتوغل، في استباحة حرمة الدم حد الإسترخاص.
عبد ربه الرئيس الحالي، حاجة مرحلية ينتهي دوره، بانتفاء الحاجة إليه دوليا، اما محليا هو رئيس متقاعد على المعاش.
تجليات وملامح الرئيس القادم، قد تم صقلها واجلائها وتجهيزها، لكرسي الحكم قبل، حتى وإن يتوصل الخصوم الماضين بخصومتهم إلى التسوية.
اليمن تنتظر رئيسها القادم، والذي ستتخطى عملية إختياره حدود اليمن، إلى مربع الإقليم..
حيث سيمنح لنفسه هذا الإقليم صفة الناخب الأول، والشريك أن لم يكن الوحيد، لرئيس قوي، يقوم بدور شرطي الحدود، الوفي والملتزم والمطيع والمطاع قبليا.
من هو الرئيس القادم؟
من بين كل الأسماء المقترحة، التي يتم همسا مسموعا، تداولها، قطعا من بينها، لن يكون هادي رئيسا مقبلا لليمن.

إرسال تعليق

 
Top