المحكمة العمالية أستدعت أعتبرت عدم استجابة شركة الطيران السعودي لدعوتها للحضور تضييعاً لحق المدعي عليها وإضراراً بها، وظلت الشركة متهربة من الدعوة القضائية، وهذا ما تم …………
شبكة المدى/ خدمات دولية:
ألزمت المحكمة العمالية شركة طيران في جدة بصرف نحو 700 ألف ريال لمضيفة جوية «مغربية الجنسية»، كمستحقات وظيفية، متمثلة في أجور ورواتب متأخرة ومكأفاة نهاية الخدمة وتعويض عن أرصدة إجازات سنوية، إضافة إلى تسليمها شهادة خدمة عن عملها لـ4 سنوات.ورفعت المضيفة الجوية دعوى أمام المحكمة العمالية مرفقة في دعواها عقد عمل ومطالبات بمستحقاتها الوظيفية، وتم قبول الدعوى لعدم انتهاء العلاقة العمالية، وأبلغت المحكمة شركة الطيران المدعى عليها عبر النظام الآلي بموعد انعقاد الجلسة نظاما، لكنها لم تحضر في البداية، واعتبرت المحكمة تغيب ممثل عن الجهة المدعى عليها تضييعا لحق العاملة وإضرارا بها، وفي وقت لاحق حضر ممثل عن الشركة وقدم عقد عمل المضيفة وطلب مهلة للرد، لكنه تغيب عن الجلسات اللاحقة.
وأفادت المحكمة أن المدعية تركت العمل لعدم صرف رواتبها، وهو ما اعتبرته المحكمة أنها تستحق مكافأة نهاية الخدمة وفق نظام العمل، واحتسبت المحكمة الراتب الأخير للمضيفة، المقدر بـ13 ألف ريال، مقدارا معتمدا لصرف المستحقات الوظيفية.
وتعليقاً على ماحدث بين شركة الطيران السعودي والمضيفة المغربية فيها من جهه وتهرب الشركة عن الحضور القضائي، أجمع متابعين وناشطين بأن ذلك كشف حقيقة تعامل شركة طيران السعودية مع مضيفاتها في جانب الحقوق من جهه وبالمقابل مع المسافرين عبرها من جهه أخرى.
إرسال تعليق