0


قوات الإنتقالي أختطفت حتى الآن نحو 18 مواطناً في حملة المداهمات.. البيض أتهم قيادات الإنتقالي بالمتاجرة بالقضية الجنوبية، وقال إن المجلس الانتقالي أدخل القضية في نفق مظلم عندما حاول الانفراد بالقرار الجنوبي على حساب كل المكونات السياسية، وفيما يلي أهم ماقاله ودفع ولي العهد الإماراتي للتواصل به!! ……… 


شبكة المدى/ الحرب في اليمن:
نفذت قوات المجلس الإنتقالي التابع للإحتلال الإماراتي في محافظة عدن نوب اليمن حملة مداهمات عشوائية جديدة للمنازل في مديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن.
وشملت هذه الحملة اختطاف 18 مواطنا وإصابة امرأة وإبنتها بطلقات نارية.
وذكرت مصادر صحفية رصدتها " شبكة المدى" قبل قليل، أن قوات الإنتقالي تمارس انتهاكات بحق حرمات منازل المواطنين، منذ صباح أمس وحتى اللحظة، بحثا عن ما أسماهم الانتقالي بالمطلوبين أمنياً.
وأوضحت المصادر أن المداهمات شملت منازل مدنيين عُزل، مؤكدة أن هذه القوات أختطفت نحو 18 مواطناً في حملة المداهمات المتواصلة لمنازل أهالي مديرية دار سعد.
وتداول ناشطين صوراً ومقاطع فيديو لعدد من النساء والأطفال الذين تعرضوا للضرب والإهانات على أيدي عناصر هذه القوات وهم داخل منازلهم.
وتضمنت إحدى مقاطع الفيديوهات التي تداولها ناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي أمس، حديث لأمرأة من مديرية دار سعد بالعاصمة المؤقتة عدن، عن تفاصيل اقتحام منزلها واختطاف نجلها لجهة مجهولة، وإطلاق الرصاص الحي عليها وعلى إبنتها مما أدى إلى اصابتهما بجروح متوسطة في القدمين واليدين..


البيض يصدم الإنتقالي بهذا التصريح

وجه الرئيس الجنوبي الاسبق علي سالم البيض ضربة موجعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده عيدروس الزبيدي ويدعو للانفاصل .
ووصف الحراك الجنوبي الذي يقوده علي سالم البيض القيادات في المجلس الانتقالي بانهم مراهقين سياسيين تسببوا في ضياع القضية الجنوبية.
وقالت مصادر مقربة من الرئيس الجنوبي الاسبق ان ولي عهد ابو ظبي اتصل بعلي سالم البيض وطلب منه تهدئة الامور والوقوف مع الجنوبيين وليس ضدهم .
وفي هذا السياق قال فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي في اليمن، وهو الحراك الذي يقوده البيض منذ سنوات إن مأزقا كبيرا تمر به القضية الجنوبية، وإن المجلس الانتقالي أدخل القضية في نفق مظلم عندما حاول الانفراد بالقرار الجنوبي على حساب كل المكونات السياسية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن ”راشد“ قوله، ”ما أوصلتنا له الأحداث الأخيرة في عدن، نحتاج وقت كبير حتى يتم إعادة مسار القضية الجنوبية لبوصلتها، بعد أن حرفها من مجموعة من الانتهازيين لم يكن لهم صلة سابقة بالحراك الجنوبي جاءت بهم تداعيات حرب ٢٠١٥ ومناصب الشرعية المقالين منها، ولن يتم ذلك حتى يتجفف التدفق المالي عنهم غير البريء والذي جعلهم يرفعون القضية سياجا لمصالح الدافعين وأهدافهم الأخرى".

إرسال تعليق

 
Top