0


الصحف السعودية التي هرعت لدعم هذه القرارات وتبريرها قالت أن السلطات سمحت للرجال والنساء وتحديداً الشبان والشابات الأصدقاء بارتداء هذا اللباس في وقت واحد!! وكذا هذه الملابس التي تسمح لكل من الطرفين مشاهدة عوراتهما، ولممارسة الرذيلة، إضافة إلى ارتداء كل ذلك لاستقبال زوار المملكة الأجانب دعماً للإقتصاد المتهالك، كما قرر بن سلمان ……… 


شبكة المدى/ السعودية.. أرض الرسالة وثورة الإنبطاح: 
أجازت الحكومة السعودية ممثلة بولي العهد محمد بن سلمان إرتداء الشورت في الأماكن العامة للمرأة السعودية والذي يبرز عورتها ويبيح المحظور بموجبه.
وأكدت أن هذا القرار لا يندرج ضمن “مخالفات لائحة الذوق العام”، معتبره بأنه من ضرورات الإنفتاح الثقافي وسط المجتمع السعودي في أرض الحرمين الشريفين.
وعززت وسائل اعلام سعودية هذا القرار مبتهله به من خلال نشرها قواعد اللباس في الأماكن العامة لزوار المملكة أي لدعم الاقتصاد السعودي سياحياً بكرامة وشرف المرأة السعودية التي أعتبرها ولي العهد محمد بن سلمان سلعة رائجة تُقدم للزوار الأجانب.
فيما سمحت السلطات السعودية للرجال والنساء وتحديداً الشبان والشابات الأصدقاء بلباس الشورت في وقت واحد وكذا الملابس القصيرة الكاشفة وفوق الركبة، والذي يهدف ويقرب إلى نشر الرذيلة.
ونقلت صحيفة “عكاظ”، عن مصادر، قولها إن “ارتداء الشورت ليست مخالفة تستوجب الغرامة المالية”.
ولفتت المصادر، إلى أن مخالفات المحافظة على الذوق العام الخاصة باللباس تشير إلى “ارتداء الملابس الداخلية، وثياب النوم، وارتداء ملابس في الأماكن العامة تحمل عبارات أو صورا أو أشكالا تخدش الحياء أو الذوق العام، أو تحمل أشكالا فيها إثارة للعنصرية أو النعرات أو الترويج لتعاطي الممنوعات أو الإباحية”.
وأضافت المصادر، أن اللائحة حددت أيضا، قواعد اللباس في الأماكن العامة لزوار المملكة، بمنع اللباس كاشف الصدر والقصير فوق الركبة، والملابسة الكاشفة للجسد.
مع حالة الانفتاح الآخذة بالإتساع يوماً بعد آخر في السعودية إذ تفاجئنا مقاطع الفيديو المتداولة بأمورٍ صادمة عن المملكة في ظلّ حكم ولي العهد محمد بن سلمان.
في هذا الإطار تداول ناشطون مقطعا مصورا اعتبروه انتقاصا وإساءة للقرآن الكريم، أظهر عدد من الفتيات والشبان في السعودية وقد تشابكت أيديهم ووضعوها على المصحف وهم يقرأون الفاتحة.
في الفيديو واستخدامهم للمصحف في هذا الوضع، فجر غضب العديد من النشطاء الذين استنكروا هذا الفعل واعتبروه انتقاصا وإساءة للقرآن الكريم، مطالبين السلطات بالتدخل لمنع مثل هذه المشاهد التي تنتهك شعائر الإسلام.

وتشهد السعودية مؤخرا سيلا من المشاهد والحوادث التي كانت من التابوهات المحرمة سابقا قبل وصول ولي العهد محمد بن سلمان لسدة الحكم، واتخاذه عدة قوانين قلبت المملكة رأسا على عقب فيما يخص الحريات والدين وبالتحديد شؤون المرأة التي أصبحت قادرة على السير في شوارع المملكة بدون العباءة وكذلك قيادة السيارة اضافة الى احلاله الخمور وفتح المراقص وادخال الأصنام والتماثيل.
وأثارت هذه القرارات غضب فئة كبيرة من المجتمع السعودي، الرافضة لهذا الانفتاح هائل بمجالات الموسيقى والغناء والمرأة، مستنكرين في نفس الوقت تقييد الأصوات الرافضة لهذا الانفتاح.

إرسال تعليق

 
Top