0


إستقالته واجهها الزبيدي بقرار إماراتي عاجل شمل إرسال تعزيزات متواصلة وتفجير الوضع في محافظتي شبوة وأبين، وجاءت استقالة علي محسن لهذا السبب! ……… 


شبكة المدى/ جنوب اليمن.. صراع واحتلال:
أعلن رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي بشبوة، علي محسن السليماني إستقالته من المجلس المدعوم من دولة الإمارات.
وقالت مصادر محلية أن السليماني وصل شبوة بعد تقديم استقالته ورفض وساطات للعدول عن الاستقالة.
وقالت المصادر أن خلافات حدثت بينه وبين هاني بن بريك واحمد حامد لملس، فيما لم توضح المصادر ما هي نوع الخلافات.
وكان السليماني قد تواصل مع محافظ شبوة محمد صالح بن عديو لكي يسمح له بالعودة إلى المحافظة وتم منحه الأمان .
وقال مراقبون أن توالي الاستقالات من المجلس بعد إكتشاف الكثير أن الإمارات طلبت منهم تنفيذ اغتيالات وأعمال تخربيية ضد الوطن.
وتدفع الإمارات العربية المتحدة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى التصعيد في محافظتي أبين وشبوة ضد القوات الحكومية، في مساعٍ لإفشال اتفاق الرياض ولإسقاط شبوة التي لم يستطع الانتقالي اقتحامها مطلع أغسطس/ آذار الماضي، وباءت محاولاته بالفشل.
وبالتوازي مع استمرار الانتقالي الجنوبي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى أبين، واستحداث مواقع جديدة في الشريط الساحلي لخط شقرة، والتي كان آخرها بقيادة أحد مقربي رئيس المجلس الانتقالي ويدعى علي عبد الله شائع الزبيدي قائد ما يسمى باللواء 12 صاعقة والذي لا يخضع لوزارة الدفاع اليمنية ويشكل أحد الأجنحة العسكرية المدعومة إماراتياً في جنوب اليمن، صعدت دولة الإمارات من تحركاتها العسكرية ودعمها لتحركات قوات الانتقالي التي تستهدف قوات الحكومة الشرعية في محافظة شبوة، بحسب تأكيد محافظ المحافظة في مذكرة رفعها لرئيس الجمهورية.
وسقط عدة قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية الأسبوع الماضي في كمائن نصبتها قوات المجلس الانتقالي لقوات الجيش في مديرية المحفد، وهو ما يؤكد استمرار الانتقالي في التصعيد والضرب بالتزامات اتفاق الرياض عرض الحائط، وبدعم واضح من قبل أبو ظبي التي تواصل دعمها لقوات الانتقالي في محافظات شبوة وأبين وعدن ولحج والضالع ودعمها بالسلاح وتأسيس تشكيلات عسكرية جديدة، والتي كان أخرها تأسيس لواء جديد في محافظة الضالع سمي باللواء الخامس مقاومة، بينما تجري الاستعدادات لإعلان لواء عسكري جديد آخر يجري تدريب منتسبيه في مديرية الضالع منذ شهر ونصف واستحدث له مقرا في منطقة سناح شمال مدينة الضالع.
وتزامن التصعيد مع تهديد عسكري للإمارات عبر طائراتها التي قامت بتهديد نقاط للقوات الحكومية في محافظة شبوة بفتح حاجز الصوت لدى مرورها بالنقاط الحكومية أثناء مرور رتل عسكري للإمارات منها الأسبوع الماضي، ومنعا لتفتيشها، وهي التحركات التي أكد محافظ شبوة أنها تأتي لدعم قوات الانتقالي لتقوم بتنفيذ هجمات تستهدف القوات الحكومية في المحافظة، حيث كانت قوات الجيش قد كشفت في وقت سابق عن قيامها بضبط صواريخ حرارية بمعية رتل عسكري إماراتي في إحدى نقاط القوات الحكومية، كانت في طريقها لمليشيات الانتقالي.
وهو الأمر الذي يثير التساؤلات ما وراء هذا التصعيد الخطير للإمارات وأدواتها؟ وهل بدأت أبو ظبي وأدواتها في استئناف حربها على الشرعية؟ وما مستقبل اتفاق الرياض إزاء كل ذلك؟
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أكدت أن رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي عاد من أبو ظبي لتنفيذ قرار إماراتي بتفجير الوضع من جديد، واستكمال بسط سيطرة الانتقالي على ما تبقى من محافظتي أبين وشبوة، وهو القرار الذي تؤكده تحركات الزبيدي من خلال قيامه بعقد سلسلة لقاءات متواصلة بقيادات مليشياته العسكرية تحت مسمى القائد العام للقوات المسلحة الجنوبية، وقيامه بإرسال تعزيزات متواصلة إلى محافظة أبين، وتفجير الوضع في محافظتي شبوة وأبين، وبدعم إماراتي واضح.

وفي سياق يمني متصل بالصراع، كشف بيان صادر عن ملتقى شباب قبيلة حاشد التي يتزعمها الشيخ صادق الأحمر عن تشكيلات قادمة ستضهر في أغلب محافظات الجمهورية تكون مسانده وداعمه لمن أسماهم بالأبطال في تعز وقيادتهم ممثلة بحمود المخلافي ورديفة للجيش الوطني في عملية تحرير الوطن واستعادة شرعيته حسب تعبير البيان.

وفيما يلي نص البيان:

يتابع ملتقى شباب قبيلة حاشد التطورات المستجدة على الساحة الوطنية بعد سنوات من الحرب والنضال والمعاناة وماقدمه شعبنا من تضحيات في سبيل نيل حريته وكرامته والحفاظ على هويته ووحدته ونظامه الجمهوري بمساندة أشقائنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وأنه اذ يُقدر و يشييد بكل تلك التضحيات ، الا أنه يؤكد أن انتهاكات لازمت عمل التحالف وانحرفت به عن مساره الصحيح وهدفه المعلن كان آخر ذلك ماقامت به دولة الإمارات من اعتداء صارخ وجبان على قوات جيشنا الوطني الى جانب إحتلال مؤسسات الدولة ، و دعم وتشكيل مليشيا خارج إطار الشرعية في أكثر من محافظة ، وما صاحب ذلك من انتهاكات جسيمه بحق أبناء تلك المحافظات ، كل ذلك وغيره تسبب في إعادة النظر في مصداقية التحالف ونوايا تواجده داخل الاراضي اليمنية.
مما أدى الى البحث عن إيجاد حلول أخرى تساعد في إستكمال مابدأه أبناء الشعب من مقاومة للمشروع الكهنوتي و دحر الإنقلاب وبناء على كل ذلك فإننا نؤكد أن ماقام به قائد مقاومة تعز الشيخ البطل حمود المخلافي من انشاء قوة عسكرية تُعتبر تصحيحاً لمسار التحالف ورديفة للجيش الوطني واستعداداً لمواجهة أي مؤامرة قادمة على أبناء شعبنا وجيشه العظيم ، وأننا في قبيلة حاشد إذ نبارك ونؤيد تلك الخطوات الا أننا نأمل أن تقوم قيادة الشرعية بواجبها في الحفاظ على السيادة اليمنية وممارسة عملها من داخل الأراضي اليمنية ودمج كافة وحدات الجيش والأمن في إطار وزارتي الدفاع والداخليه بعيدا عن التبعية لدول التحالف او اي جهة خارجية أخرى و مالم يتحقق ذلك وفي اسرع وقت فإن تشكيلات ستعلن قريبا في جميع محافظات اليمن تكون رديفة للجيش الوطني ومساندة للأبطال في تعز وكل محافظات الجمهورية وندعو لتشكيل مجلس عسكري يدير المرحلة و يظم جميع القوى اليمنيه الحره و سيجد من الدعم والمساندة الإقليمية والدولية ما يجعله يحقق جميع الأهداف وفي مقدمتها إستعادة الشرعية ودحر الإنقلاب وماذلك على الله بعزيز . حفظ الله اليمن وأهلها ولانامت أعين الجبناء صادر عن ملتقى شباب قبيلة حاشد بتاريخ 12/12/2019

إرسال تعليق

 
Top