عندما أصبحت المؤامرات الخارجية على اليمن لعبة يخوضها أطراف الصراع في اليمن..
أبناء الجنوب مواطنون وتجار لأبناء الشمال: ألمكم هو ألمنا وجرحكم هو جرحنا، ودواءه هو التئامنا، فهل لنا أن نقف صفاْ واحداً ضد جميع أعدائنا?! ………
شبكة المدى/ الصراع في اليمن.. لعبة الخارج ولعنة الداخل:
هدد عيدروس الزبيدي رئيس "المجلس الإنتقالي" التابع لدولة الإمارات في جنوب اليمن التي تسيطر عليه عسكرياً، هدد بإستخدام عُملات أجنبية بدلاً من الريال، بالتزامن مع منع سلطة أنصار الله الحوثيين الإنقلابية تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتها.وقال في حوار مع وكالة "فرانس برس" أنه من المحتمل خلال أشهر معدودة أن يتم الإنتقال إلى (استخدام) العملة السعودية أو الدولار في الجنوب؛ لأن العملة الوطنية ستصبح لا قيمة لها نهائيا".
وبرر الزبيدي، أن الإنهيار للوضع الإقتصادي، "قد يؤدي إلى تعثر اتفاق الرياض".
وقال "هناك نقص حاد من المخزون الغذائي، المخازن فارغة في الجنوب ولا يوجد فيها احتياطي لعشرة أيام، إضافة إلى ذلك يعاني أبناء الجنوب من تأخر الرواتب". ووقعت الحكومة الشرعية مع الانتقالي المدعوم إماراتيًا، اتفاقًا، عرف باتفاق الرياض في الـ 5 من نوفمبر الماضي، قضى بتشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة القوات التابعة للإنتقالي، وضمها إلى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.
ويأتي تهديد رئيس الإنتقالي المدعوم من الإمارات بالتزامن مع حملة سلطة صنعاء ممثلة بأنصار الله الحوثيين لمنع تداول العملة الجديدة المطبوعة من قبل حكومة الشرعية عبر البنك المركزي في عدن (العاصمة المؤقتة)، وممارستهم عمليات نهب واسعة لأموال المواطنيين، منذ منتصف ديسمبر الماضي، والذي أدى إلى خسائر كبيرة في الإقتصاد الوطني وإنهيار للعملة للريال اليمني وفقاً لمراقبين اقتصاد.
وفي حين يشكُ المواطنين والتجار اليمنيين في المناطق الشمالية من إجراءات سلطة الأنصار تجاه العملة الجديدة، يرفض ويشكُ المواطنين في المناطق الجنوبية من فرض هذه العملة وإخفاء القديمة.
ويرأ المواطنين في الجنوب العملة الجديدة مدمرة للإقتصاد ولبركة أرباحهم وسبباً لخسائرهم.
فيما يرأ المواطنين في الشمال خسائرها من جهة عند استقبالهم حوالات مالية من مناطق الجنوب بنقص بعد فرض عمولات كبيرة عليها من قبل الصرافين.
وتشهد العملة الوطنية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية انهيارا كبيرا، وصل سعر الدولار الواحد إلى 650 ريال، مقابل 580.
إرسال تعليق