0

لأول مرة يحدث في القضاء اليمني.. أن يحتجز قاضي محكمة وثائق وبصائر أملاك أأتمنه عليها مشتكي للقيام بواجب القسمة والعدالة, فيستحوذ عليا ويتملك بموجبها أملاك المشتكي, ليصبح القاضي مشتكي ضده وعدوِ مبين..
بل ليصبح عبد الرحمن جحاف من أحد أبناء المشتكي اللواء المطاع إلى قاضي ناهب ونافذ, وتحريض أحد أبناءه للتمرد والعصيان..
رسائل مهمة, شكاوي ومناشدات وبلغة الوثائق من المشتكي اللواء أحمد المطاع إلى آخر مسؤل الرئيس مهدي المشاط, تستخلص جزءاً منها شبكة المدى, قبل أن تفرد لها مساحات وعلى مستوى وسائل الإعلام !!  ........

شبكة المدى/ صنعاء .. قضايا وحقوق:
وجه اللواء العلامة حمود أحمد المطاع شكوى ومناشدة عاجلتان لرئيس المجلس السياسي في العاصمة صنعاء مهدي المشاط لما تعرض ويتعرض له حتى الآن من خيانة قضائية من قبل رئيس محكمة استئناف صعدة, وما يتعرض له وأمواله التي أأتمنها اللواء المطاع من نهب وانتهاك ومصادرة لأملاكه وتركته التي أأتمن بها القاضي عبد الرحمن أحمد جحاف المعين حديثاً رئيساً لمحكمة استئناف صعدة.
وكان الشاكي اللواء حمود المطاع قد أوكل إلى القاضي عبد الرحمن أحمد جحاف رئيس المحكمة قبل أشهر بثقة تامة وذلك بأن يقسم أمواله شرعاً وعدلاً بين أولاده الذكور والإناث شرعاً وسلم له البصائر والوثائق للقيام بهذا الأمر العادل, فحول القاضي العدل إلى ظلم والحقوق له وليس لأصحابها وهم أولاده وفقاً للمشتكي.
وقال المشتكي المطاع في شكواه للرئيس المشاط التي حصلت على نسخه منها شبكة المدى إضافة إلى وثائق تكشف فساد رئيس المحكمة وتدين تصرفاته, قال أن سبب لجوءه للمحكمة وعلى رأسها القاضي جحاف للقيام بقسمة أمواله وتركته بين أولاده هو أن أحد أولاده وأبناءه -أصهار- تصرف تصرُف غير شرعي بقيامه بكسر حرز مدخراته النقدية من الذهب والحلي والسلاح, بما يتجاوز نصيبه.
وتفاجئ المطاع وفقاً لشكواه ومناشدته بخيانة القاضي في تصرفاته تجاه أملاكه ومصادرة معظمها له مقابل حكمه ببقية الأموال لصالح ابنه العاق المعتدي وحرمان الأب المشكتي المطاع وأولاده من حقوقهم.

عدوان قضائي
ورفع المطاع عدة شكاوي للجهات القضائية ومنها رئيس هيئة التفتيش القضائي غير أنه وشكاويه لاقت بالظلم وعدم الإنصاف, بل كشفت فساد ونفوذ في القضاء بل وعدوان فاحش أشد من عدوان التحالف وأعوانه على اليمن, وهو ما أكتشفته شبكة المدى, لتفتح ملفاً واسعاً لهذه القضية وهذا النوع من الفساد الفاحش ونفوذه في القضاء, وتعميم النشر بالتعاون مع بقية وسائل الإعلام إن لم تلاقي هذه الشكوى الأخيرة أي تجاوب من قبل الرئيس مهدي المشاط.
وخاطب المشتكي المجني عليه اللوا المطاع في شكاويه ومناشداته للرئيس المشاط وقبلها الجهات القضائية, خاطبهم بإنسانية مناشداً العدالة والإنصاف أو إعادة الأمانة التي أأتمنهم بها جميعاً.

خيانة الأمانة بالوكالة
وأكدت الوثائق التي تلقت شبكة المدى على نسخة منها أن القاضي عبد الرحمن جحاف رئيس المحكمة خان الأمانة التي أأتمنها بها صاحب الحق المطاع وهي قيام القاضي بحجز البصائر والأوراق التي أأتمنه عليها وكذلك على إيرادات تركته وحرمانه وأولاده منها كحقوق, إضافة إلى تهديد المشتكي المطاع بمصادرة بقية أمواله وإيراداته والمتمثلة في محلات تجارية مؤجرة ومنح أبنه العاق الضوء في إغلاق هذه المحلات وتسليم إيجاراتها له مقابل منحه نصيب منها للقاضي.

تمرد وإحتيال قضائي
وقال أنه لازال يطالب القاضي بحقوقه هذه أو أستعادة البصائر والوثائق التي أحتجزها لمدة تصل عام من المماطلة والتسويف والخيانة من قبل القاضي فيما المدة القانونية لا تتجاوز الثلاث أشهر فقط دون البت في القسمة بين أولاده, رغم حاجاتهم الماسة في ظل الأوضاع والظروف المعيشية التي أنتجها العدوان وفقاً للمشتكي المطاع.
وأكد المطاع أن إيرادات تركته التي كان يتحصلا شهرياً تصل إلى "2,433,000" ريال, إلا أن القاضي يقوم بتحصيل الإيرادات بذاته ويكتفي بإرسال مبلغ "1,100,000" ريال شهرياً فقط لصاحب الحقوق المشتكي الأب وأولاده.
وتابع: وبهذا التصرف الغير شرعي وضع القاضي جحاف أبنائي في موقف المتولين الأذلاء على بابه, والتأخير في الأستلام بعد مرور أكثر من شهرين ضمن ممارسات الإنتهاك.

تمرد قضائي
وأضاف: للأسف القاضي رفض قبول طلبي بإلغاء الوكالة المقدمة له أو حتى إعطائي صوراً من البصائر ومحاضر جرد وحصر واجتماعات وغيرها ووقائق تخص أملاكي وهي تلك التي سلمتها له للقيام بواجب القسمة, فأستحوذ عليها ليتصرف تصرف غير شرعي يمارس من خلاله نهب ومصادرة إيرادات تركتي وإعطاء منها فقط لأبني العاق دون بقية أولادي.
وتابع: ظل ولازال القاضي يماطل تواصلي به ومطالبات بقية أولادي منه بعد الأحكام والتوجيها القضائية إليه, ووصل الأمر إلى المراوغة وعدم الرد على المكالمات الهاتفية لي ولأولادي الذكور والإناث ليحدث بحكمة وتصرفاته مشاكل ومعاناة أسرية ومعيشية بينهم ليعزز ما أنتجه العدوان من أوضاع معيشية صعبة.

غدر وخيانة
وخاطب اللواء المطاع كمشتكي الرئيس المشاط: لقد بلغ الطين الزبى.. ولقد وصل بي الأمر صحياً إلى فقداني القدرة على القيام والوقوف على قدمي, فإنني أتوسل إلى عدالتكم الربانية, لإنصافي وأولادي من ظلم وخيانة القاضي, وتكليف من ترونهم أعضاء التفتيش والتحقيق معه, حول الشكوى, وبمواجهتي وجهاً لوجه, فالرحمة فوق العدل.الجدير بالذكر أن سبب ثقة اللواء المطاع بالقاضي عبد الرحمن جحاف للقيام بالقسمة بين جميع أولاده الذكور والإناث بالعدالة والتساوي, يعود إلى علاقة إنسانية سابقة بين المشتكي المطاع والمشكو ضده القاضي, والمتمثلة في أن الأول يعود له الفضل في دعم القاضي وتنشئته إبان شبابه وتدريسه ضمن أحد أبناءه بل وتزويجه بأبنته ومنحه سكناً مجاناً في أحد منازله, فأنقلب جحاف القاضي حالياً, مستغلاً ضعف عمه المطاع وأبيه في نفس الوقت, ومستغلاً عمر عمه, وأنكر المعروف والبر والإحسان, طاعناً كل قيم الإنسانية والأخلاقية, خائناً العهد, غداراً بالحياة, وفق معطيات الواقع الذي يعيشه جحاف القاضي حالياً, ومستغلاً منصبه القضائي ونفوذه السياسي, ليمارس نفس الخيانة والغدر في مسؤليته كما مارسها في حياته ونشأته.

شبكة المدى وضمن اهتمامها المستمر بالجوانب الإنسانية والحقوق والحريات, ومن عاصمة الصمود, وحفاظاً على جبهة الصمود وعلى قيم وأخلاق ونهج المسيرة القرآنية تخاطب الرئيس المشاط بالإنسانية ذاتها التي تعرضت للغدر والخيانة من قبل قاضي محكمة أستئناف صعدة للتوجيه بما يلزم وضبط القاضي "نصرةً للمظلومين" وضمن رؤية الرئيس المشاط في مواجهة الفساد.
وبالمقابل ستفرد شبكة المدى مساحات واسعة لهذا التجاوب تجاه مثل هذه القضية, وهذا ما تتمناه وليس كشف الحقيقة بكاملها!!

والله على ما نقوله ونأتيه رقيب وحسيب..

إرسال تعليق

 
Top