وفي تغريدة أخرى، قال ترامب إنه سيصدر بياناً بشأن ما اسماه "انتصار أمريكا" على "خدعة" اتهامه وإقالته ………
شبكة المدى/ أمريكا.. اللعب بالسياسة:
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تبرئة مجلس الشيوخ له من جميع الاتهامات الموجهة إليه في قضية عزله.وبعد وقت قصير من تصويت مجلس الشيوخ على برائته، أعاد ترامب نشر فيديو قصير عبر حسابه في تويتر، حيث ظهر خلاله اسم ترامب على لافتات كأنها جزء من حملات رئاسية انتخابية على مدار قرون طويلة.
كان ترامب قد نشر الفيديو للمرة الأولى في 21 يونيو/حزيران 2019، وهو مقطع قام بتعديله واقتباسه من الفيديو الأصلي لمجلة تايم الأمريكية.
وتعرض الفيديو لتعديلات شملت إدخال مقطع موسيقي من الأغنية الكلاسيكية "In the Hall of the Mountain King"، قبل أن ينتهي الفيديو بعبارة "ترامب إلى الأبد".
وتم إنتاج مقطع الفيديو الأصلي الخاص بمجلة Time من أجل قصة الغلاف المنشورة في أكتوبر 2018 بعنوان "كيف ستفوق الترامبية ترامب"، وتم نشرها قبل أيام من استعادة الديمقراطيين السيطرة على مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي لعام 2018.
وفي تغريدة أخرى، قال ترامب إنه سيصدر بيانا بشأن "انتصار أمريكا" على "خدعة" إقالته.
ويوم الأربعاء، برأ مجلس الشيوخ الأمريكي ترامب من تهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، في نهاية تاريخية لا مفر منها لمحاكمة عسيرة قاتلة ومريرة سيتردد صداها في رئاسيات 2020.
واختتمت ثالث محاكمة لرئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة، بعد أن انتهت نتائج التصويت في مجلس الشيوخ إلى أن ترامب غير مذنب بإساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونغرس، وهما تهمتان وجههما مجلس النواب في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى ترامب.
وكان حكم البراءة بمثابة الفصل الأخير من المحاكمة، التي استمرت 4 أشهر، التي أدت إلى اشتعال التوترات الحزبية التي كانت تندلع طوال فترة إدارة ترامب، وهي التوترات التي اشتعلت أثناء إلقاء ترامب خطاب الاتحاد رُغم أن الأخير تفادى التطرق إلى قضية عزله خلال حديثه.
ويمثل تصويت اليوم نهاية عملية إقالة ترامب بشكل رسمي، فيما من المؤكد أن ترامب ومنتقديه الديمقراطيين سيواصلون المعركة عبر قضية العزل تزامنا مع زيادة حرارة أجواء حملات الانتخابات الرئاسية.
وسيظل التأثير النهائي لعزل ترامب غامضًا حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، عندما يكون للناخبين رأيهم حول ما إذا كان الرئيس الذي تمت محاكمته سيحصل على فترة ولاية ثانية أم لا.
وبدأت مساءلة ترامب في سبتمبر/أيلول عندما أعلنت رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي، فتح قضية مساءلة ترامب، في أعقاب شكوى مجهولة من طارق جرس أبلغ أن ترامب طلب مساعدة انتخابية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مكالمة هاتفية في يوليو/تموز 2019.
وكشف التحقيق الذي أجراه مجلس النواب في أعقاب ذلك عن جهد دام أشهرًا، حيث ضغط ترامب ومحاميه الشخصي رودي جولياني على أوكرانيا للإعلان عن تحقيقات مع خصوم ترامب السياسيين (نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبل).
بجانب قرار ترامب بحجب 400 مليون دولار من المساعدات الأمنية الأمريكية لأوكرانيا، لعدم استجابة كييف لطلب الرئيس الأمريكي.
وصوت مجلس النواب على عزل الرئيس على مادتي اتهامه في ديسمبر/كانون الأول، بدعم من جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين.
وفي مجلس الشيوخ، عرف الديمقراطيون أن الأصوات لن تكون في صالح إقالة الرئيس، لذلك ركزوا جهودهم على الضغط من أجل محاكمة تشمل شهادات الشهود (وهو ما لم يحدث)، واستدعاء وثائق قام البيت الأبيض بحظرها أثناء التحقيق في قضية مجلس النواب.
إرسال تعليق