0


وأكد "الأمين عباد" لموقع " الصحة والبيئة" أن برامج النظافة التثقيفية والتوعوية صحياً وبيئياً إلى جانب بقية الأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية والدينية والثقافية والوطنية تجسد الدور والمكانة الكبيرة للمدرسة وسط المجتمع.. داعياً المدارس إلى التالي ...



شبكة المدى نقلاً عن الصحة والبيئة/ صنعاء.. نوح الخالد:
أشاد أمين العاصمة صنعاء حمود عباد ببعلاقة التنافس القائم بين مكاتب التربية والمدارس بالمديريات في حملات وبرامج النظافة التثقيفية والتوعوية صحياً وبيئياً.
وأوضح بأن حملات النظافة والتوعية والتثقيف البيئي القائمة إلى جانب بقية الأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية والدينية والثقافية والوطنية التي تنفذها مكاتب التربية والتعليم في المديريات تجسد الدور والمكانة الكبيرة للمدرسة وسط المجتمع الى جانب المسجد في التحصين والتحشيد في مواجهة العدوان والحصار والحروب الناعمة .
وأكد الأمين عباد في تصريح لموقع " الصحة والبيئة" على أهمية دور المدرسة والمسجد في تأصيل الهوية الايمانية اليمنية وترسيخ الوعي الديني والصحي والتربوي والبيئي وسط طلاب وطالبات المدارس والمجتمع على حد سواء للحفاظ على النظافة والبيئة للوقاية من الامراض والاوبئة المتفشية.
وقال أن أمانة العاصمة صنعاء سوف تقوم بتكريم مكاتب التربية والمدارس المميزة في ختام حملات النظافة والمتعاونة مع مركز الرصد والتثقيف البيئي "الصحة واابيئة"، وأنه كلف فريق الرصد والتثقيف البيئي للإشراف والمتابعة والتقييم الميداني والإعلامي بالتنسيق مع مكاتب التربية فيما يخص أداء المدارس الحكومية والأهلية.
ولفت أمين العاصمة إلى أهمية توثيق الحملات اليومية "كتابة وصورة " في ملفات خاصة من قبل مكاتب التربية والمدارس في المديريات للتقييم والتكريم والاستفادة من خطط وبرامج المدارس الناجحة في مجال الاهتمام بالنظافة والبيئة .
وحث امين العاصمة صنعاء مشروع ومناطق النظافة ومشايخ الاحياء وعقال الحارات وخطباء المساجد على التعاون مع مكاتب التربية والمدارس والاسهام الفاعل في نجاح الحملات وفي المحافظة على نظافة احيائهم وحاراتهم المحيطة بالمدارس والمساجد .. واشار الى ان اقامة هذه الحملات المتواصلة تأتي تجسيدا وتأصيلا للهوية الايمانية اليمنية انطلاقا من داخل المدارس واوساط المجتمع واحتفاء بانتصارات الجيش واللجان وانجازات التصنيع العسكري .
وعبر في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لمكاتب التربية والتعليم والمدارس وفريق العمل.

✍ مركز الرصد والتثقيف البيئي
الخميس الموافق 27 فبراير 2020 م

إرسال تعليق

 
Top