وأكد الباحث أنه سيكشف بالتعاون مع مركز الرصد والتثقيف البيئي فرع شبوة حقائق كثيرة وواضحة للأسباب التي تقف وراء تدمير مقومات البيئة والصحة، وهي التي قال تقف أسباباً وعوائقاً أمام تقدم مجتمع شبوة نحو التحضر! …
شبكة المدى/ شبوة.. فضل حبتور:
كشف أحد الطلاب الباحثين البيولوجيين في إحدى قرى "مرخة" بمحافظة شبوة جنوب البلاد، عن أهم المشاكل البيئية التي تعد إحدى أبرز الكوارث البيئية في منطقته "مرخة".
وأستعرض الطالب "سنة أولى قسم جغرافيا" في البحث الذي كلف به، أستعرض تاريخ الدارسين لمادة الجغرافيا البيئية بكتابة بحثاً عن مشكلة واحدة من أهم المشاكل البيئية في منطقة سكن الطالب.
وخرج في بحثه بإحدى المشكلات البيئية التي تعاني منها "مرخة" كمنطقة صحراوية يندر فيها الغطاء النباتي الطبيعي.
وآستعرض أسباب المشكلة ومصدرها وأخطارها والحلول الضرورية والمطلوبة.
وعبر هذا الطالب الذي فضل عدم ذكر اسمه، عبر لموقع الصحة والبيئة عن استعداده بالتعاون مع مركز الرصد والتثقيف البيئي فرع شبوة لكشف حقائق كثيرة عن الأسباب التي تؤدي لتدمير البيئة والصحة في منطقة مرخة ومحافظة شبوة، وهي التي قال أسباب عدم تقدم مجتمع شبوة نحو التحضر!
وقال: وأكتفي أن أبدأ بوضع مشكلة الغطاء النباتي أمام أبناء المنطقة عبر مركز الرصد والتثقيف البيئي لايجاد حلولاً لها قبل أن نكشف اسبابها.
وفيما يلي خلاصة سريعة للبحث من الطالب: تفاجئنا بوجود مشكلة بيئية في مرخة تتمثل في قطع أشجار الأراك حيث يحضر إلى المنطقة مجموعة أشخاص معاهم أدوات الحفر والقطع ويقومون بالحفر في الرمال بعمق يسمح لهم بالوصول إلى جذور الأراك ويقومون بقطع الجذور لإستخدامها مساويك وتسويقها في السوق المحلية والخليجية ويتركون أغصان الشجرة حطب للمواطنين ومايثير الدهشة والإستغراب أن أبناء المديرية يرحبون بهم ويقدموا لهم الماء والشاي وهنا شكرنا طلابنا الي قدموا لنا هذه المعلومات المهمة وحثيناهم على التحدث مع كبار القوم بمنطقتهم والمسئولين وأن يمنعوا الغرباء والأقارب من هذا السلوك الخاطئ المدمر لبيئتهم المحلية الصحراوية التي هي في الأصل تعاني من نقص في مساحة الغطاء النباتي مع العلم تحدث الطالب عن فوائد شجرة الأراك في منطقتهم ومنها غذاء للإبل(الجمال) والنحل وتكسر المنظر الصحراوي في أماكن تواجدها------الخ
نرجو من الجميع وأهل مرخة خاصة أن يتفهموا لمقصدنا ويحافظوا على بيئتهم المحلية من عبث العابثين الذين همهم الوحيد هو الربح الشخصي.
المصدر: موقع الصحة والبيئة
المصدر: موقع الصحة والبيئة
إرسال تعليق