0


وبررت الحكومة المصرية في بيانها أن هذا القرار هو مكافحة انتشار فيروس كورونا في المساجد وبعض أماكن التجمعات، وإنه خدمة للمصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس، لاقت هجوماً وردود مختلفة   ..…


شبكة المدى/ مصر:
أعلنت الحكومة المصرية اليوم السبت قرارها بإيقاف الصلاة في جميع مساجد الجمهورية، بمبرر جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا في المساجد وبعض أماكن التجمعات.

وقررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداءً من تاريخه ولمدة أسبوعين، والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات، بالصيغة التالية:

"اللهُ أكبر اللهُ أكبر .. اللهُ أكبر اللهُ أكبر
أشهد أن لا إلهَ إلا الله.. أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدًا رسولُ الله .. أشهد أن محمدًا رسول الله
ألا صلوا في بيوتكم ..
ألا صلوا في رحالكم ..
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله"

وبررت الوزارة في بيانها أن هذا القرار هو مكافحة انتشار فيروس كورونا في المساجد وبعض أماكن التجمعات ولما في ذلك مصلحة عامة، مؤكدة: "بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ما يشكله ذلك من خطورة داهمة على حياة البشر، قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات".
ولاقى هذا القرار تنديداً وسخطاً من قبل ناشطين ومتابعين على صفحاتهم الاجتماعية، معتبرين هذا القرار نجاحاً وارضاءً للأهداف الجيوسياسية التي تقف وراء كورونا ومنها إسرائيل وأمريكا.
وأكدوا أن اغلاق المساجد التي تعتبر من أطهر الأماكن المقدسة سيزيد من ارتفاع الاصابات بكورونا، مستشهدين بقوله تعالى: [فإن المساجدَ لله فلا تدعوا مع الله أحداً، وإنه لما قام عبدالله يدعو كادوا يكونون عليه لبدا]
وآخرين استشهدوا بقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون}َ

إرسال تعليق

 
Top