رغم تفاعل محافظ المحافظة مع ما رصده مركز الرصد والتثقيف البيئي ونشره "الصحة والبيئة" وتوجيهه بتشكيل لجنة لمعالجة استمرار هذه الكارثة، غير أن توجيهه تم خلطه مع هذه الكميات من النفط الخام.!
التفاصيل التالية تكشف حجم الكارثة وتوزعها في مناطق متفرقة، ومايعانيه المواطنين ويعيشه في عزلةٍ عن الآخرين …
شبكة المدى، نقلاً بتصرف عن الصحة والبيئة/ شبوة.. فضل حبتور:
تابع مركز الرصد والتثقيف البيئي بمحافظة شبوة قضية استمرار تسرب كميات كبيرة من النفط في مجرى وادي غرير بمديرية الروضة بالمحافظة.وسبق وحذر المركز من تسرب كميات كبيرة من النفط في هذا الوادي والتي تسوقها المياة كوارث صحية وبيئية للمواطنين عبر غيول وآبار وخزانات مياة الشرب.
وتفاعلاً مع ما رصده المركز ونشره في موقعه الرسمي "الصحة والبيئة" فيما يتعلق بهذه القضية التي تشكل كارثة بيئية وصحية كمل على المواطنين وجه محافظ المحافظة بتشكبل لجنة لمعالجة مشكلة تسرب النفط.
ورصد مركز الرصد والتثقيف البيئي اليوم الأحد الموافق 9 مارس 2020م تضخم معظلة تسرب كميات النفط بمياة الوادي وما خلفته بعد أختلاط النفط الخام بمياة الوادي الجارية.
ونجم اختلاط النفط الخام المتسرب من الأنبوب عن "تآكل الأنبوب الحديدي" بسبب المياة الجارية في الوادي.
وكشف مواطنين للمركز وجود آبار مفتوحة بجانب الوادي منها واحدة للمشروع العام للمنطقة وأخرى لمواطن تابعة لمزرعة خاصة به وهي الموضحة في الصورة لقد وصل إليها النفط الخام عبر مسامات التربة لأنها لاتتصل مباشرة بمجرى الوادي وهذا يدل على إن المنطقة قد تشبعت بالنفط الخام.
وجدد المواطنين مناشداتهم عبر مركز الرصد والتثقيف البيئي وموقع الصحة والبيئة، للجهات المختصة برفع الأضرار التي لحقت بهم بأسرع وقت ممكن وفق معايير السلامة من أخطار التلوث بالنفط الخام.
وقالوا: لم نسمع عن أي فعل إيجابي على الأرض غير تصريحات إيجابية لبعض المسئولين، وأملنا أن يتحول القول إلى فعل ورفع الضرر عن المواطنين سريعا ليتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية كالمعتاد.
وألتقط المركز صوراً لهذه الكميات النفطية المتسربة والمختلطة بالمياة وهي تجري مع المياة كوارث صحية وبيئية مستمرة.
ووصل هذا التلوث إلى قنوات الري الزراعية ومصدر مياة شرب المواطنين وعبر أنابيب الشرب المغذية للخزان الرئيسي ومنه إلى خزانات بيوت المواطنين.
✍ مركز الرصد والتثقيف البيئي
الأثنين الموافق 9 مارس 2020 م
إرسال تعليق