0

ما سأكتبه قد يعرضني لملاحقة مافيات شركات التدخين التي هي أقوى من رؤساء دول، بل هم مافيات مخدرات خاصة أن طبيعة عملي تتطلب السفر والتنقل الدائم لكن هناك مجموعة أطباء حملوني هذه الأمانة، وهي كالتالي …

شبكة المدى، نقلاً عن الصحة والبيئة/ بقلم الدكتور فراس قاسم: 
ما سأكتبه قد يعرضني لملاحقة مافيات شركات التدخين التي هي أقوى من رؤساء دول، بل هم مافيات مخدرات خاصة أن طبيعة عملي تتطلب السفر والتنقل الدائم لكن هناك مجموعة أطباء حملوني هذه الأمانة، وهم من المشرفين المباشرين على علاج الأمراض الوبائية.

في الحقيقة داء كورونا لا يقتل إلا المدخنين، ومضعفي المناعة فقط..
فيروس كورنا عندما يصل إلى رئة سليمة زهرية مروية دموياً بشكل كافي لا يمكن أن يستقر فيها بل تهاجمه الخلايا المناعية، وتدمره ويتعافى المريض خلال أيام، لكن في رئة المدخن مناطق وأنسجة ميتة ومتليفة هنا يكمن الفيروس ويتكاثر والأنسجة المتليفة تكون قليلة التروية الدمويه أي أن هذا النسيج لا تصله الخلايا المناعية الدفاعية بشكل كافي فيعيش الفيروس في رئة المدخن أجمل لحظات حياته، ولا يغادرها قبل أن يصل به الأمر الى حاجة المريض للتنفس الصناعي.

أغلب المتوفين في إيطاليا هم من المدخنين، ولكن غير مسموح لأحد أن يقول ذلك وأصلاً غير مسموح لأي شخص حتى لو كان الطبيب المعالج نفسه أن يتطلع على الملف الطبي لمن يتوفى بالكورنا بحجة ( السريه الطبية التي تعادل السرية المصرفية للفاسدين والسارقين)..
فقط يقولون لك التدخين مضر بالصحة .. التدخين مضر بالصحة.. يكررون هذه العبارات الببغائية حتى تتحول إلى شعارات مكررة يرفضها دماغك في اللاوعي والذي صمم هذه الدعايات هم أكبر خبراء نفسيين في علم ترويج السلعة الرديئة.
بادر من هذه اللحظة إلى رمي سيجارتك وأركيلتك وأنزع الخوف من قلبك وستكون بمأمن من هذا الداء.. كل يوم بل كل ساعة تترك فيه التدخين تعود رئتك الى لونها الزهري الدموي القادر على محاربة أي فيروس.
د. فراس قاسم - ايطاليا

إرسال تعليق

 
Top