0


قال: " إن إسرائيل وظفت كل قدراتها الدبلوماسية ونفوذها السياسي في مناطق عدة من أجل إسقاط مرسي ودفع السيسي لحكم مصر" من خلال التالي كما في التفاصيل …...


شبكة المدى/ مصر والتطبيع الصهيوني:
كشف "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي عن مساعي إسرائيل التي تقف وراء اسقاط حكم الرئيس المصري الراحل محمد مرسي ووراء وفاته في السجن.
وقال أن التخلص من حكم مرسي خدم مصالحنا ، لأنه ضمن الحفاظ على كامب ديفيد، كما خبرنا خطورة دعمه لحماس في حرب 2012، وإسقاطه حال دون تحالف تركي مصري كارثي على مصالحنا.

وأشار النعامي أيضا إلى أن الجنرال الصهيوني آرييه إلداد قال: " إن إسرائيل وظفت كل قدراتها الدبلوماسية ونفوذها السياسي في مناطق عدة من أجل إسقاط مرسي ودفع السيسي لحكم مصر".

وتابع قائلا : إن وزير القضاء الصهيوني السابق يوسي بيلين كتب بعد وفاة مرسي: "لا أحد في إسرائيل يذرف دمعة على محمد مرسي، فأنا أفضل ديكتاتورية السيسي على حكمه الديموقراطي".

إلى ذلك، كشف خبير مختص بالشأن الإسرائيلي، تغطية الصحف والشخصيات العبرية، لذكرى وفاة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وما كتبه الإسرائيليون عنه وعن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

وقال الباحث المختص في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، أن حاييم كورين، السفير الصهيوني الأسبق في مصر: الإسرائيليون سيصابون بالصدمة (الإيجابية) لو تمكنوا من معرفة عمق التعاون الأمني مع نظام السيسي، فهم لا يعرفون سمات هذا التعاون لأنه يتم تحت الطاولة.

وأوضح أن السفير الصهيوني السابق في مصر اسحك لفنون قال إن السيسي غير منهاج التعليم المصرية، فلم يعد هناك ذكر لصلاح الدين الأيوبي، الذي قام بتحرير القدس، ولم يعد يتم عرض إسرائيل أمام طلاب المدارس المصريين على أنها "مجرمة" إلى جانب أن المنهاج ان الجديد يشيد بالسلام معها.

وذكر أيضا اسحاك لفنون: "أقوال السيسي وأفعاله تدل على أنه يبذل جهودا لتحسين صورة إسرائيل وإبراز إيجابيات التعاون معها وتقليص مستوى العداء لها وهو ما سيساعده مستقبلا على تطبيع العلاقات معها". 

إرسال تعليق

 
Top