0


والمشكلة تلوح بمن يثق بهولاء ومن يهيئ لهم الأجواء ولم يعلم بأن سيأتي يوم تعدم في المصلحة الشخصية ما يجعل هوؤلاء الباحثون عن المناصب والمتلسقون يبيعون أنفسهم في، إلخ كما في نص المقال للكاتب ..….

شبكة المدى/ بقلم / أبو هادي عبدالله العبدلي :
ما سأورده في هذا المقال عبارة عن تحليلات عن الباحثون عن المناصب و المتلسقون....!
 وتحليلات واستنتاجات وليس معلومات وخاصة عن وضع الباحثون عن المناصب و المتلسقون
بالتدليل عن السابقون

يعرف بأن الباحثون عن المناصب و المتلسقون هما تلك الذين يبحثون عن المصلحة الشخصية فليس من المهم في همهم مصلحة الوطن أو الدفاع عن الوطن من عدوان غاشم أو أي عمال جهادي ....!


بينما يهربون من خطوط المواجهة ويختفون في خدمة الأمة ويتقلصون ويمحلون في جبهات الدفاع عن وطنهم و يقلون حتى يعدون بأصابع اليد هؤلاء لا يمكن أن يحقوا الحق بمقدار ما يبطلوه ولا هم من يعول عليهم في أن يحموا الوطن بقدر ما يغرقوه فهم كالضباع التي تتقلص داخل أوجارها عندما تحس بالخطر بينما تتحول إلى ليوث حين تتيقن مواطن السلامة والغنيمة .....!

بينما يعتلي سقف التوقعات  وليستمر المتلسقون على ظهره المسيرة القرآنية  باسم انصارالله وباسم المسيرة القرآنية و ينتجون أعمال العنف وأعمال تشوه باسم المسيره القرآنية وعن اهدافه النبيلة التي خرجت لإجلاله هذه المسيرة القرآنية المباركة .....!

بينما يعتلي سقف المتلسقون والباحثين عن المناصب ويتم محاربة المجاهدين الحقيقين وقمع من تحرك في مواجه أعمالهم التي لا ترضي الله ولا رسوله فيتم تهميش هذا وقصوا هذا وقمع هذا و التحريض على هذا ليس من بوابة الحق وإنما من باب الخوف والقلق على مناصبهم وخوفا من كشف أعمالهم التي تخدم العدوا لا اقل ولا أكثر وليست في صالح مسيرتنا القرآنية......!


والمشكلة تلوح بمن يثق بهولاء ومن يهيئ لأهم الأجواء ولم يعلم بأن سيأتي يوم تعدم في المصلحة الشخصية ما يجعل هوؤلاء الباحثون عن المناصب والمتلسقون يبيعون أنفسهم في أسواق النخاسة والعبودية كمثل السابقون الذين شردو إلى حضن العدوان.......!

لم يعد لي كتابات الكثير من التحليلات فهنا يكفي وعلى من يثق بهم فل يقراء جيدا عن عبد السلام جابر وعن الغوزي وعن السابقون منهم فهولاء الباحثون عن المناصب و المتلسقون ليسوا إلى جزاء منهم ......!

والأيام كفيلة بأن تكشف الحقائق وتغربل الكثير.....!

والعاقبة للمتقين

إرسال تعليق

 
Top