0


وعن تعرض زينب للاغتصاب قبل أن يحترق جسدها، أكد الطبيب الشرعي حسين شحرور أن المنطقة التناسلية كانت محترقة بشكل كبير ما حال دون التأكد من ذلك، إلخ ……



شبكة المدى/ لبنان.. أحداث وقضايا:

سيطرت صدمة كبيرة على المجتمع اللبناني، بعد مقتل طفلة بحرق جسدها وهي على قيد الحياة داخل شقة كانت تستخدم لأفعال مخلة للآداب.

وقد ارتكبت جرائم عدة في حق الطفلة القاصر زينب الحسيني وهي على قيد الحياة من خلال استغلالها جنسياً هي وصديقتها من قبل بعض الأشخاص، الأمر الذي دفع مغردين على مواقع التواصل يطالبون بالقصاص العادل لها من خلال هاشتاغ يحمل اسمها.

وأُُحرقت ابنة الأربعة عشر عاماً والروح لا تزال في جسدها بالبنزين، داخل شقة على يد علي س، الذي سرعان ما تم إيقافه من قبل جهات التحقيق اللبنانية، في منطقة بئر العبد، حيث اعترف خلال التحقيق معه بإقدامه على إحراق شقة خاله محمود السباعي بمادة البنزين بسبب خلاف سابق معه ومع نجله أحمد حيث هددهما بإحراق الشقة ونفذ تهديده.

اغتصاب وحرق فتاة داخل شقة

وخلال التحقيق معهما اعترفا باستغلال الفتاتين زينب الحسيني وزهراء، كما ظهر أن أحمد ونجله من أصحاب السمعة السيئة ويعملان في مجال الدعارة والمخدرات.

ونقلت صحف محلية عن عاطف الحسيني والد زينب، أنه قبل أن تتكشف الجريمة باثني عشر يوما، غادرت ابنتي منزلي في الشياح إلى الشوفيات حيث تسكن والدتها في منزل خالها كونها على خلاف معى، ولم تكن تعلم أن والدتها في الضاحية، لتتصل بي بعدها من هاتف زوجة خال والدتها أطلعتني أن سيارة دهستها وأصيبت بكسور في يديها ورجلها.

وأضاف أنني أبلغت القوى الأمنية بفقدانها، لأتلقى اتصالا في السادس عشر من الشهر الحالي طلب مني القدوم، من دون أن أتمكن من التعرّف إلى الجثة بسبب تشوهها، إلا أن فحص الحمض النووي أثبت أنها ابنتي.

وعن تعرض زينب للاغتصاب قبل أن يحترق جسدها، أكد الطبيب الشرعي حسين شحرور في تصريحات صحفية أن المنطقة التناسلية كانت محترقة بشكل كبير ما حال دون التأكد من ذلك، حيث تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة من إصبع قدمها حتى رأسها.

بينما أكد الطبيب الشرعي أنه عند احتراقها كانت لا تزال الروح في جسدها والدليل وجود غبار الدخان في القصبة الهواية، بحسب ما صرح به لصحف لمحلية.

إرسال تعليق

 
Top