0


فيما أدانت 17 جمعية سياسية ومؤسسة مجتمع مدني بحرينية التطبيع مع إسرائيل، قال البيت الأبيض أن وسام جوقة الاستحقاق من الدرجة الأولى الذي تم منحه لهذا الحاكم العربي هو "وساماً مرموقاً" ونادراً ما يتم منحه لحكام يتسمون بالنزاهة لشعوبهم،…إلخ كما في سياق التقرير التالي ..….



شبكة المدى/ العرب والتطبيع.. وصفقة الصفعة:
أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة أن 5 دول على وشك تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وأوضح أن 3 منها في الشرق الأوسط، في حين توقع رئيس الموساد أن تقيم الرياض علاقات كاملة مع تل أبيب خلال الولاية الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تنتهي بعد 3 أشهر.

وشدد مارك ميدوز السكرتير الخاص للرئيس الأميركي على أهمية تطبيع الإمارات والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل، مشيرا إلى وجود 5 دول أخرى تفكر بجدية في تطبيع علاقاتها مع تل أبيب.

وأضاف أن 3 من هذه الدول في الشرق الأوسط، واثنتين من خارج المنطقة، رافضا الكشف عن أسماء تلك الدول.

والثلاثاء الماضي، وقعت البحرين والإمارات اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، رغم الرفض والإدانة الواسعة من الجانب الفلسطيني.

كما أن 17 جمعية سياسية ومؤسسة مجتمع مدني بحرينية أدانت التطبيع مع إسرائيل، وقالت إنه لا يمثل شعب المملكة ولن يثمر سلاما.

منح الكويت وسام نزاهة الحكام لشعوبهم

أعلى وسام رئاسي أمريكي لا يمنح بشكل عادي أو سنوي بل يمنح عندما يجد من يستحقه فقط، وهو اعلى وسام رئاسي أمريكي، إستحقه أمير الكويت فقط.

ورغم تطبيع بن زايد ورغم إنبطاح البحرين ورغم حلب بن سلمان إلا أن اي منهم لم يستحق الوسام، لأن الوسام لا يقدم للمنبطح ولا المحلوب ولا المطبع، خصوصا إن كان المطبع والمحلوب و المنبطح بالقوة و الذل.

و منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى.

وجرت مراسم منح الوسام في البيت الأبيض بحضور نجل أمير الكويت الأكبر، وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ سابقا، ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن وسام جوقة الاستحقاق من الدرجة الأولى يعتبر ”وساماً مرموقاً، ونادرًا ما يتم منحه، ولا يمكن منحه إلا من قبل الرئيس، عادةً لرؤساء الدول أو رؤساء حكومات البلدان الأخرى“، لافتا أن آخر مرة تم تكريم أحد بهذا الوسام كان في عام 1991.

وبشأن منحه الوسام، قال البيت الأبيض إن أمير الكويت “كزعيم في الشرق الأوسط لعقود من الزمان، كان صديقًا وشريكًا لا يتزعزع حقًا للولايات المتحدة.. قدم دعمًا لا غنى عنه لأمريكا خلال عملية حرية العراق، وعملية الحرية الدائمة، وحملة هزيمة داعش”.

وأضاف أن أمير الكويت يعتبر أيضا “دبلوماسياً لا مثيل له، حيث شغل منصب وزير خارجية بلاده لمدة 40 عاما”.

وأوضح أن “وساطته الدؤوبة في حل النزاعات في الشرق الأوسط قد نجحت في تجاوز الانقسامات في ظل أصعب الظروف.. ويسر فخامة الرئيس أن يمنح هذا التكريم لصديقه العزيز الأمير”.

إرسال تعليق

 
Top