0

 

صدق الله العظيم. 

*" ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون "*..

وكثير أوصاف وربانية لرسوله الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم، ومخاطبته وعتابه للمتهاونين والمتخاذلين وأعداءه من العرب والمسلمين "المنافقين"، كما في الموجز التالي ……


شبكة المدى/ بقلم الكاتب الراجين نصرة نبيهم وعفو ورضا ربهم:

تكفّل الله بنصرة رسوله الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا الكريم سواءً ناصرناهُ نحن أبناء أمته أم عززنا عداء أعداءه والإساءات والكفر ضده بصمتنا تجاه هذا العداء وهذه الإساءات ضد نبينا محمد صلوات الله عليه وآله وسلم. 

فهذا التبليغ الرباني القرآني وفيه رسالة تحذير مفاده "سواءً ناصرنا نبينا أم لم نناصره" فنصرهُ محتوم من الله، والتحذير للناس حتى لا تكونوا ضمن أعداءه مغلوبين بصمتكم وتخاذلكم وتواطؤكم بعد أن رفع النبي محمد شأنكم وصان كرامتكم وحقوقكم وعزتكم وووإلخ..

*"كنتم خير أمة أُخرِجت للناس"*.



ناهيكم عن المساندين العرب لأعداءه وأعداء الاسلام وأبرزهم المهرولين إلى التطبيع الصهيوني ضد النبي والإسلام ليؤكدوا قوله تعالى: *"العرب أشد كفراً ونفاقا"* إلا طائفة مؤمنة منهم!!

هي الفئة التي تناصره بمواجهة اعداءه والاساءات ضده بنفس نهجه "الترغيب" وليس "الترهيب"، كذلك بالإحتفال بمولده النبوي الشريف فضلاً عن التطبيع القر آني والتطبيق النبوي بما فيه تعاليمه وتوجيهاته النبوية كاتباع "قولاً وعملاً" لتعظيم رسالته وليس كأنتفاع بمظاهر الاحتفال فقط لاستثمارها او لايصال رسالة غيرها!! 

فحتماً، المناصرون للنبي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم هم من يجيدون اتباع منهاجه ومسيرته بمحبة وإخلاص سواءً كانوا أمة أو جماعات أو أفراد..

والمرجو أن لا تكن فعاليات المنشئات الإحتفالية نفاقاً أو بهدف تسويقي سياسي كان أو تجاري، وهذا ما نأمله من سلطة صنعاء من خلال حثها للمنشئات بأن تجعل احتفالاتها اخلاصاً وحباً للنبي ولترسيخ وتعميق مبادئ الرحمة والهداية والنور التي حملها للناس أجمعين، وليس لتسويق ترويجي لبعض هذه المنشئات!! 


ولنجعل من احتفالنا بمناسبة المولد النبوي رسالة تأكيد بأننا مسلمون بما أنزله الله وبما أرسله قولاً وعملاً..

بنشر أبرز قصصه ومواقفه وحياته ونشأته ورسالته وإنسانيته ورحمته كأمثلة من حياته ومسيرته، والتعميم بالنشر بعيداً عن التشدد والتطرف والغلو والتسيّس..

بل بما علمنا به رسول الرحمة.. 

قال عليه أفضل الصلاة والسلام:

"بلغوا عني ولو آية"

*" إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "*

*" وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ "*

*"وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ"* 

*"مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شيئٍ عليما "*

*" وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين "*

*" مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا "*

*" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا  "*

*" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً "*

*" فبما رحمةٍ من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "*

*" لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم "*

*" ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون "*

*" فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون "*

صدق الله العظيم.. 

وكثير أوصاف ربانية للنبي محمد صلوات الله عليه وصفه وخلّده ومجّده الله بها في كثير من الآيات القرآنية.. 


المرجو هنا من الجميع كأبسط اسهام في نصرة نبينا محمد:

ذكر بقية هذه الآيات لاضافتها مع هذه الآيات ونشرها مع هذا. 

كذلك من البعض المرجوا ذكر اسماء السور القرآنية التي وردت هذه الآيات فيها وأرقامها، والنشر والتعميم.. 

لعل الله يحدث لنا مع النبي بعد هذا أمرا..


والارسال واتس على الرقم 777098281

إرسال تعليق

 
Top