فاجعة الرحيل المباغت!!
شبكة المدى/ بقلم أبو هادي عبدالله العبدلي:
رحيل مفاجئ ولكنها الأقدار التي تحدد مصير حتمي لكل البشر لا نعلم ما تعده لنا الأقدار والأيام فما علينا سواء التسليم المطلق لله سبحانه وتعالى القائل في محكم كتابه الكريم وَما كانَ لِنَفسٍ أَن تَموتَ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ كِتابًا مُؤَجَّلًا ) وَما تَدري نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَموتُ إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ ) صدق الله العظيم ....!
تلقيت خبر وفاة ولد العم وليد عبده حمود هادي بذهول وصدمة فلم أكد أصدق الخبر فتحت الفيس بوك ثم قرأت نعيه من قبل أصدقائه وزملائه ومن أكثر من جهة حول وفاة ولد العم وليد بحادث ظللت أردد انا لله وإنا إليه رجعوان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم....!
ولكن الحقيقةرغم شدة الصدمة والذهول تقول
هذا مصير كل أحدالموت حق وسيأتي في أي لحظة لكل حي على هذه الحياة ....!
لقد إنتقال من الحياة الدنيا إلى جوار ربه يلتحق إلى جوار أخيه مشتاق في جنة الفردوس الأعلى فلقد اصطفاهم الله من العظماء...!
إنه لحدث جلل وفاجعة مؤلمةولكنها الأقدار هي التي تحدد مصير كل شخص في الدنيا يجف الكلام وتبلع اللغة لسانها وتفقد الأخيرة قدرتها على النطق وتغدو العبارات قاصرة عن التعبير في وداع وليد عبده حمود هادي رحمه تغشاه...!
رحمة الله عليك يامشتاق
رحمة الله عليك ياوليد
رحمة الله تغشاهم والجنةوفردوسها مسكنهم ومأواهم يارب أجعل قبورهم روضةمن رياض الجنة وأكرم نزلهم ياكريم
تعازينا الحارة إلى الوالد عبده حمود هادي وابنائه عاطف عبده حمود هادي ومنير عبده حمود هادي
إرسال تعليق