0

 


وهنا ضمن ممارسات العنف والوحشية ضد عدداً من المواطنين في العاصمة صنعاء، آخرها ماحدث لأحد المواطنين من أبناء تعز من قبل رئيس مركز الإصدار الآلي العميد إسماعيل المخفي بتحدي وعنجهية وتمرد على توجيهات المسيرة القرآنية التي ركز وحث عليها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وهي كما رسالة الشكوى الموجّه له كالتالي …… 

شبكة المدى/ قضايا ومجتمع/ أبو نصر الله ألعامري: 

طرق كل الأبواب لكنها مؤصدة في وجوه الضعفاء..

رفعت الشكوى الى الجهات المختصة بوزارة الداخلية لكن المسؤلين تجاهلوا الشكوى لأنها مقدمة من مواطن بسيط ضد مسؤول معتوه ومتغطرس ..


أما وقد اغلقت أبواب حكومة الانقاذ وتوارت واوصدت ليتلاشى الاعتداء ويختفي لأن الجرم قام به عميد يدعى بالمخفي اسماعيل؛ فليس امامنا كمجتمع الا رفع الدعوة والنظلمة ووضعها بين يدي السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله.

السيد القائد: اليكم القصة الكاملة للاعتداء الهمجي الذي قام به العميد أسماعيل المخفي مدير مكتب الاصدار الآلي بصنعاء.. على مواطن من ابناء تعز وجد نفسه يتعرض للضرب المبرح وسط ذهول ودهشة العشرات من المواطنين ومن موظفي مصلحة الجوازات دون اي سبب يذكر !!

واقعة الاعتداء جرت يوم الاحد الموافق 21 فبرائر الماضي ) عندما أقدم ( مدير مكتب الإصدار الالي بالأمانة العميد إسماعيل المخفي ) بالاعتداء المبرح على ( مواطن من أبناء تعز ) وبطريقة تنم عن غطرسة وعنجهية ولم يكتفي بما اقترف من فعل مشين.. بل أمر مرافقيه بضرب المواطن الذي لم يرتكب جرما يستحق كل ما حل فيه ليجد نفسه في ( غرفة الإنعاش ) بإحدى المرافق الصحية في العاصمة ؛ ورغم أن أقرباء الضحية طرقوا كل أبواب المسئولين رغبة في الاستفسار عن الدوافع التي أدت بمدير مركز الإصدار الالي بالقيام بهذا العمل بحق مواطن مغلوب على امره ؛ جاء إلى المركز رغبة في تجديد جوازه ؛ لكنه كاد أن يفقد حياته ناهيكم عن الشتم والتلفظ بالألفاظ النابية التي تلقاها مباشرة من ( فم ولسان مدير المركز ) الذي يفترض أن يكون أكثر حصافة ومرونة وقدرة على استيعاب نزق المراجعين وتحمل وبروح المسئولية بعضا مما قد يواجه من نزق المراجعين كونه في مركز خدمي مرتبط بشكل مباشر بالمواطنين وبالتالي عليه أن يتحمل ما قد يواجه ؛ لا أن ينفجر في وجوههم بعدته وعتاده ومرافقيه في اعتداء يبدأ بالشتم والتخوين والتجريد من المواطنة والازدراء والتحقير وصولا إلا الاعتداء الجسدي ؛ بل وتكليف عددا من مرافقيه بمواصلة مهمة الاعتداء ومن ثم رمي المواطن المضروب والمنتهك حقوقه أمام بوابة المركز بطريقة لا يمكن تخيلها حتى مع أولئك المهاجرين الذين يقتحمون حدود الدول الغربية بحثا عن ملاذات آمنه ..؟!!
ويقال أن هذا السلوك الذي سلكه _ مدير مركز الإصدار الالي _ بحق هذا المواطن ليس الأول من نوعه ؛ بل سبق وأن قام بعدة أفعال مماثلة بحق مواطنين غلابه ؛ دون أن يجد من يردعه أو يعرفه أن المسئولية تكليف لا تشريف ؛ وإنه حيث هو ؛ يكون خادما للشعب ؛ وليس اقطاعيا جبارا يتعامل مع قطعان من ( العبيد ) ؟!!
كثيرون يتسألون عن سر قوة هذا ( المدير ) ومصدر غطرسته ؟ وما إذا كانت وزارة الداخلية وقيادتها قد منحته صلاحيات مطلقة _ لتأديب وضرب وشتم _ كل من لا يروق له من المراجعين وبالطريقة التي يراها مناسبة ..؟!!
نعرف جميعا أن هناك مسئولين يتحلون بكل صفات المسئولية ويحملون الكثير من القيم والاخلاقيات ؛ باستثناء هذا الذي أقدم على فعله لا يقدم عليها أي مسئول ولا يحق له أن يقدم عليها ؛ ومع ذلك وحين لجاء بعض من أقرباء الضحية الى الجهات ذات العلاقة والمسئولة مسئولية مباشرة على هذا ( المدير ) لكن للأسف لم يجد أقرباء الضحية بابا ولا نافذة يطلون منها بشكواهم لمن يفترض أن يتلقوا شكاوي الناس البسطاء ..
قضية نضعها أمام كل قادة ورموز سلطة ( الامر الواقع ) في صنعاء وأملنا كبير في انصاف الضحية والتعامل معه كمواطن يمني له كامل حقوق المواطنة ؛ وأن علاقة بوطنه تتساوي مع علاقة ( المدير ) الذي اقدم على اهانته وشتمه والاعتداء عليه بالضرب أولا ثم تكليف مرافقيه بمواصلة الاعتداء عليه .. فهل من عادل ينصف هذا المواطن ويعيد له اعتباره ؟!!

إرسال تعليق

 
Top