0


وأكد وكيل محافظة إب الذي حاول الإنتصار للعدالة وللمظلومية أكد بكشف وثيقة وتفاصيل مهمة عنونها بـ "فضيحة قضائية" في إحدى أحكام قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة  بالمحافظة الذي أصدر حكماً ظلماً وتعسفاً بتاريخ 13/9/2020 مبرئاً فيه القاتل المعترف بجريمته وإخراجه من السجن دون أي مصوغ قانوني أو شرعي كضمان مالي أو تجاري أو حتى دية شرعية وووإلخ، بل بحكم سري مسنوداً بتواطؤ وانتصار كل من رئيس القضاء والنيابة العامة ووزير العدل للجاني ضد أهل المجني عليه "الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العظيم" .. وفيما كامل التفاصيل  ………


شبكة المدى/ القضاء والفساد.. إب منطقة الكوارث والأحداث: 

كشف وكيل محافظة إب الأستاذ عبد الحميد علي الشاهري أحد نماذج الفساد داخل أروقة السلطة القضائية بما فيها النيابة العامة من أعلى هرمها ممثلاً برئيسا القضاء والنيابة ومثلهم وزير العدل إلى أدناها ممثلاً بقضاتها ومسؤليها في الإنتصار لقضايا جنائية متعددة لصالح جناة وهم بين قتلة وعصابات سرقات وغيرهم. 


وأكد بنشره إحدى القضايا التي عنونها في صفحته بالفيسبوك بـ "فضيحة قضائية" أنتصرت فيها المحكمة الجزائية المتخصصه بمحافظة إب لأحد المتهمين بالقتل  بعد أن ثبت إدانته كقاتل عمد وذلك بشكل مخالف للأحكام والقوانين القضائية وعدوانياً على أهل المجني عليه وفقاً له. 


وعزز منشوره بوثيقة قضائية لحكم قاضي الجزائية بالمحافظة الذي أصدره ظلماً وتعسفاً بتاريخ 13/9/2020 بشكل خادش للحياة والإنسانية مبرئاً فيه القاتل وإخراجه من السجن دون أي مصوغ قانوني او شرعي كضمان مالي أو تجاري أو حتى دية شرعية ودون إشعار مسبق من القاضي إلى أهل المجني عليه انما بدعم وتأييد من رئيس القضاء والنيابة العامة ووزير العدل وفقاً لمنشورة. 


وتناول في منشوره تواطؤ كل من رئيس القضاء والنيابة العامة ووزير العدل المساند لحكم القاضي الظالم والسافر والمنتصر للجاني القاتل المعترف بجريمته ضد أهل المجني عليه من خلال تعاملهم مع القضية التي تدخل فيها وكيل المحافظة بحد ذاته بعد أن وصلته رسالة مناشدة إنسانية من أهالي المجني عليه. 


وفيما يلي نص المنشور كما جاء به صريحاً ومحاولاً الإنتصار للعدالة وللمظلومية دون جدوى: 



فضيحة قضائية: 

هذا الحكم صدر بتاريخ 13/9/2020 أي قبل سبعة أشهر  قاضي بالمحكمه الجزائية المتخصصه اب يصدر حكمه في قضية منظوره لديه وخلال ثلاث جلسات فقط لم يعلم بها اولياء الدم

ولم يتم اشعارهم بان المحكمه قد بدأت بعقد جلساتها ـ


1 ـ ادانة المتهم بقتله عمدا وعدوان المجني عليه

2 ـ يعاقب المتهم بالسجن سنه ونصف في الحق العام من تاريخ القبض عليه

3ـ يعاد ملف القضيه للنيابه للتصرف 

يحتفظ عضو النيابه بحقه بالاستئناف


أُعيد الملف للنيابة وتم احتساب مدة السجن، فتجاوزت عام ونصف وتم اطلاق القاتل بلا ضمان مالي أو تجاري أو حتى دية شرعية. 


لم يعلم أولياء الدم الذين لا يجدون من يوصلهم الى المحكمه من شدت فقرهم  عن مصير قضيتهم الا بعد خروج القاتل فجن جنونهم 

اتوا الينا فتوجهنا معهم الى المحكمه فوجدنا للتاكد فوجدنا الكارثه بان الحكم على هذا النحو

ابلغت رئيس محكمة الاستئناف مرتين فاستغرب ووعد بعمل اللازم ولم يعمل شي ونصحنا بالاستئناف

ابلغت الاخ رئيس الاستئناف ووصلت اليه وادخلت ولي الدم اليه فنصح بالاستئناف رفعنا بشكوى وتحرك بها ولي الدم الى النائب العام وضل بمكتب النائب العام لاسابيع

تحركنا الى صنعاء وادخلت ولي الدم الى النائب العام وقدم اليه بشكوى ووعد باتخاذ الاجراءات وتشكيل لجنه للتحقيق. ونصح بالاستئناف 

ترددوا اولياء الدم على المحكمه العليا ومكتب النائب العام وباعوا ما يمتلكونه من ما تبقى لديهم دون ان يصلوا الى نتيجه

ذهبنا مع اولياء الدم الى المحكمه لاستلام الحكم ليتقدموا بالاستئناف فلم نجد الحكم رغم مرور اكثر من سبعه اشهر من النطق به ـ

وصل الى محافظة اب الاخ القاضي محمد الديلمي  وزير العدل وفي قاعة الاجتماع وبوابة الصاله تقدم اولياء الدم بشكواهم ونحن معهم واستمع اليهم وطلب رئيس المحكمه للتاكد وتم التاكد واخذ رقم ابن المجني عليه ووعده بالاتصال به خلال يومين لانصافه ولم يتصل به  


تكرر ذهابنا مع اولياء الدم الى المحكمه للبحث عن الحكم فوجه رئيس المحكمه الجزائيه القاضي المتعاون مع اولياء الدم غمدان داجنه بتسليم الحكم من سكرتارية القاضي الحاكم بهذا الحكم فافادوا بانه مع القاضي تم اخذه منهم لمراجعته 

نبحث عن الحكم بعد ان بحثنا عن من اخرج القاتل 

 

الخلاصه ــ ايها القاضي هشام المشرف افيدنا عبر صفحات التواصل اين ذهب دم المجني عليه علي صالح القباتلي من حكمك

هل سقط سهواً

اين حكم القصاص 

اين حكم الديه

اين ذهبت بالقاتل واين ذهبت بالضحيه 

حكمت بالحق العام فاين الحق الخاص

اين ذهبت بحكمك الظالم ولماذا تتحفظ به ام قد هلك واصبح من الغابرين 


ايها القاضي عصام البخيتي عضو النيابه المترافع عن الضحيه لما خنت الامانه وتحفظت بحق الاستئناف

 ولماذا خالفت القانون ولم تستائنف الحكم 

واين دم المجني عليه وانت مترافع عنه امام المحكمه


ايها الاعزاء في كل ارجاء الوطن كم امه ظلمها القضاء ولم تجد العداله

وكم قضى القاضي هذا باحكام ظالمه كهذه

وكم افرج عضو النيابه هذا عن قتله ومجرمين كهؤلاء


الى الاخ رئيس القضاء الاعلى 

الى الاخ رئيس المجلس السياسي الاعلى

الى الاخ قائد الثوره 

هؤلاء وامثالهم المظلومين المستظعفين يناشدونكم بالقصاص من قتلة اولادهم من القضاه والحكام الظالمين

إرسال تعليق

 
Top