0

 

ليست فنانة أو ممثلة أو مغنية أو مذيعة أو رقاصة كأي نجمة مصرية مشهورة بهذا أو ذاك..! بل كوكبٌ مصري سطع بأنوثته ليعيد لمصر كرامتها بتدمير كبريائها..
صفاتها وأعمالها الأولية "باحثة ومهندسة وأكاديمية ودكتورة وأستاذة وبروفيسوره…"..
بجميع أعمالها ومناصبها وأدوارها العلمية والتطبيقية أنبهرت أمامها كبرى الدول المصنعة  أنهار أمامها كبرياء بلدها أم الدنيا "مصر الكنانة"..
فلنذهب سوياً إليها عبر الأسطر التالية  ……



شبكة المدى/ مجتمع وحضارة.. متابعة /م.نبيل عيسى: 
السيدة في الصورة هي سيدة مصرية سافرت إلى كندا لتحصل على الدكتوراه في الهندسة الصناعية، وبعد التخرج رجعت الى مصر ..
الجامعة رفضت أن تعترف بالدكتوراة الكندية وطلبت منها تنزل درجة من أستاذ مساعد في كندا إلى مدرس في مصر لان اللوائح تنص على هذا. 
لم يهن ذلك عل نفسها ولا شهادتها، فعادت الى كندا لتصبح أول إمرأة عميد لكلية الهندسة في تاريخ كندا ، فهي أول إمرأة تحصل علي الأستاذية في الهندسة الصناعية بتاريخ كندا. 
كذلك أصبحت أول إمرأة تُعيّن مستشارة لوزير الدفاع الكندي كما تم أنتخابها كزميلة في الأكاديمية الدولية المرموقة لبحوث الأنتاج في باريس.. 
أتعرفون من هي? ليست فنانة أو ممثلة أو رقاصة كأي نجمة مصرية، بل كوكبٌ يعيد لمصر كرامتها..
إنها المهندسة الوحيدة التي تم ذكر أسمها في كتاب الأضواء الشمالية للمرأة الكندية المتميزة ، الموضوع ليس اكاديمي فقط إنما يجب أن نعلم أنها أسست "مركز نظم التصنيع الالي" في "جامعة ويندسور" وهي مدينة تقع علي الحدود مع "ديترويت الامريكية" ثم تعاقدت معها شركة "فورد" التي استفادت من أبحاثها وأستعانت بها كمستشارة في بناء مصنع فورد للسيارات للأنسان الآلي ، شركة "كرايسلر" للسيارات ايضا أستعانت بها في تحديث مصانعها حصلت من كندا على وسام "أونتاريو" الكندي تكريماً لجهودها العلمية. 
وهو الوسام الذي يعد مثله كمثل "وسام الجمهورية" من الطبقة الأولى.. 
يا لها من خسارة عربية !! لو أن الموظف الذي كان يطبق اللوائح معها في ذلك الوقت وافق على قبولها فقط في جامعتها الأصلية بدرجتها العلمية التي جاءت بها من كندا , لكانت الآن تعاني من السكر والضغط وتركض لاهثة وراء الادوية والاطباء وغارقة إلى الرأس في تصحيح أوراق الأمتحان أو تكون متقاعدة وتعمل محشي ورق عنب ، فعلا خسارة كبيرة للعرب !!

إنها الدكتورة البروفيسور "هدى مراغي" وهي أول إمرأة تعين عميدة لكلية الهندسة في كندا.
فكم مثلها في بلداننا العربيه؟
لقد صدق الدكتور احمد زويل عندما قال :
الغرب ليسوا عباقرة و نحن لسنا أغبياء .. ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح ، و نحن نحارب الناجح حتى يفشل.

إرسال تعليق

 
Top