0

 


وكشفت صحيفة "فاينانشل تايمز" عن ما نشرته شبكة المدى يوم أمس الأحد عن "تصاعد الصراع الخفي بين ابسعودية والإمارات"، كشفت عن "تباعد مصالح الرياض وأبوظبي مرة أخرى حول تسع قضايا رئيسية، وهي 9 خطوط مكشوفة للصراع الخفي بين الشقيقتين … كما في التقرير ……


شبكة المدى/ السعودية والإمارات.. علاقات تتأزم: 

شهد مطلع شهر يوليو الحالي سلسلة تطورات توحي بتصاعد الخلافات وبشكل متسارع بين السعودية والإمارات، العضوين الجارين في مجلس التعاون الخليجي.

وكشفت صحيفة "فاينانشل تايمز" عن ما نشرته شبكة المدى يوم أمس الأحد عن "تصاعد الصراع الخفي بين ابسعودية والإمارات"، كشفت عن "تباعد مصالح الرياض وأبوظبي مرة أخرى حول قضايا تتراوح بين إنتاج النفط، واليمن والتطبيع مع إسرائيل وطريقة التعامل مع الوباء".

الصراع الخفي بين السعودية والإمارات يتصاعد

1- وقف السعودية الرحلات من وإلى الإمارات:

أول مؤشر أظهر تصدعا في العلاقة بين البلدين للعيان كان قرار السعودية وقف الرحلات من الإمارات وإليها في ظل تفشي متحورات كورونا اعتبارا من الأحد 4 يوليو، بعدما أصدرت الداخلية السعودية قرارا بمنع سفر المواطنين، دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية، إلى كل من الإمارات وإثيوبيا وفيتنام.

وأصبحت مواقع التواصل الجتماعي تضج وتثير جدلا حول الهدف من وضع الجارة والحليفة الإمارات في قائمة واحدة مع دول مثل أفغانستان وبنغلاديش وفيتنام.

2- طيران الإمارات يعلن وقف رحلاته:

ردت الإمارات على الخطوة السعودية بإعلان شركة "طيران الإمارات" تعليق جميع رحلات الركاب من وإلى السعودية حتى إشعار آخر، اعتبارا من يوم الأحد أيضا.

3 – خفض الإنتاج النفطي:

خلال مشاورات بين أعضاء التحالف "أوبك+" الأسبوع الماضي حول تمديد اتفاق خفض الإنتاج مع تعديلات، عبرت الإمارات عن دعمها لزيادة الإنتاج اعتبارا من أغسطس "دون أي شروط" ووصفت الاتفاق القائم بأنه "غير عادل" للإمارات، ما أفشل المصادقة على الاقتراح الروسية السعودية بشأن تمديد الاتفاق.

وأكد وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان أمس الأحد أنه تم قبول العرض السعودي الروسي في "أوبك +" من الجميع باستثناء الإمارات.

4 - تصعيد السعودية الاقتصادي خليجياً ضد الإمارات:

وفيما يعتبره الكثيرون خطوة تصعيدية موجة ضد الإمارات في المقام الأول، أعلنت السعودية عن تعديل قواعد الاستيراد من الدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي لتستبعد السلع المنتجة بالمناطق الحرة أو التي تستخدم مكونات إسرائيلية، من الامتيازات الجمركية التفضيلية.

وطبقا لما جاء في القرار السعودي، لن يسري الاتفاق الجمركي الخليجي على البضائع التي يدخل فيها مكون من إنتاج إسرائيل أو صنعته شركات مملوكة بالكامل أو جزئيا لمستثمرين إسرائيليين أو شركات مدرجة في اتفاق المقاطعة العربية لإسرائيل.

وحسب وكالة "رويترز" فإن هذا التحرك ناجم عن تنافس السعودية مع الإمارات في جذب المستثمرين والأعمال، إضافة إلى تباين مصالح البلدين في أمور أخرى مثل علاقتهما بكل من إسرائيل وتركيا.

كما تحاول السعودية، أكبر دولة مستوردة في المنطقة، بهذا التوجه تنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط وفي الوقت نفسه توفير المزيد من الوظائف لمواطنيها.

5- إطلاق شركة طيران سعودية جديدة لمواجهة طيران الإمارات وقطر:

إذ تخطط الرياض لاستهداف حركة ركاب الترانزيت الدولية بشركة طيران وطنية جديدة، تستهدف مسارات دولية، وتوفر رحلات ربط ترانزيت للتنافس مع الناقلات الخليجية من أجل تعزيز فرص السياحة إلى الممكلة وجعلها قبلة للسياح في منطقة الخليج.

6- المصالحة السعودية مع قطر لقاء تطبيع الإمارات مع اسرائيل:

وحسب "فايننشال تايمز"، فإنه على الرغم من قبول الإمارات بالجهود التي تقودها السعودية لإنهاء الحظر التجاري والسفر المفروض على قطر، تشعر أبو ظبي بالقلق من سرعة المصالحة مع الدوحة، في حين  أثار احتضان الإمارات لإسرائيل في أعقاب تطبيع العلاقات العام الماضي دهشة السعودية".

7- تباين المواقف بشأن الأزمة اليمنية:

كما لا تزال مواقف البلدين متباين في خضم الأزمة اليمنية حيث تدعم الرياض جماعة الرئيس المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي، في حين تقدم الإمارات دعمها لقوى المجلس الانتقالي الجنوبي.

8- تفريق الجارتيت بالملف الإيراني:

وليس الملف الإيراني أيضا بعيدا عن خريطة التباينات بين الرياض وأبو ظبي، مع سعي الإمارات لاتباع نهج "أكثر انفتاحا ومرونة" حيال طهران في ظل عدم اليقين في ما قد تتمخض عنه التغيرات والتقلبات في ملفات المنطقة الشائكة إقليميا ودوليا.

9 - ظهور خالد مشعل على قناة "العربية":

ويبدو أن استضافة قناة "العربية" لرئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل أمس الأحد ودعوته الرياض عبر شاشتها لفتح أبواب العلاقة مع حركة "حماس"، يمثل أيضا تحديا للإمارات التي تلتزم موقفا في غاية التشدد من "حماس" وأخواتها المنضوية تحت لواء التيار الإسلامي الإخواني.

إرسال تعليق

 
Top