0

 

ففي الوقت الذي يصدح الشيخ والفريق الركن سلطان السامعي عضو المجلس السياسي باسم حقوق وكرامة الإنسان اليمني والدولة الحديثة، ويصُد ممارسات العنصرية والإقصاء والتهميش والمغالطات السياسية، ويتحمل معاناة وآهات الحفاظ على جبهة الصمود الداخلية والصف الوطني من محاولات أطراف داخلية لشقّه، ويتشبّث بالهوية الوطنية والإيمانية، ويحمي، ويسعى لاسقاط مظالم وتخفيف معاناة كفك الحصار عن تعز وغيرها ودون أضواء إعلامية.. يسعى هؤلاء ومن وراءِ جُدر" من خلفه ومن دون علم قيادة الثورة والمسيرة، ومن دون استشعارربالرقابة الإلهية لغير ذلك! متوجهين بمصالح شخصية ومطامع ذاتية، منها استثمارات عالمية في دولاً خارجية وهي … كما في نص المقال التالي كاملاً للكاتب: …...



شبكة المدى/ كتابات - المحرر السياسي:

"نحن لانتغير.. ولكن نبتعد عن الأغبياء والجهلة"..
وسبقتها رسائل مختلفة وعديدة لا تعبر عن ما يعانيه الشيخ سلطان السامعي شخصياً، وإن وجد فهي تعبيراً عن ما يعانيه ضميره الوطني والأخلاقي والإنساني والإيماني جراء ممارسات وسياسات عنصرية خارجة عن مسار بناء الدولة الحديثة "المشؤمة"وفقاً لهذه السياسات، والخارجة أيضاً عن موجهات وتوجهات قيادة الثورة والمسيرة..

باختصار: الشيخ والفريق الركن سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الأعلى الذي يُعرف بالإنصاف والعدالة والمصداقية والشفافية والأمانة والوسطية الوطنية وبالإرتباط الشعبي والمجتمعي والوطني، وبسعيه الدؤب لتحقيق معيار المساواة وصفة أنصار الله في المستضعفين والدين والشعب بأكمله..

وبعد أن "بلغت المظالم وزاد الفساد" لم يسترسل السامعي مثل هذه الرسائل وهو مترفهاً ومترفاً في أفخر الفيل والقصور وووإلخ، بل وهو يخوض مهمة فك الحصار وتخفيف معاناة المواطنين في تعز حالياً، ومهام أخرى في معزلٍ عن الأضواء الإعلامية.

كانت آخر رسالة قبل الأخيرة هذه حكمة ليتّعض منها الآخرين في فعالية الإحتفاء بذكرى الإمام الحسين عليه السلام بتعز وهي: ""نختلف ..لا نفترق"..

بالتأكيد رسالته هذه تمثل مقياساً لمستوى تشبثه بالهوية الوطنية والإيمانية، وتأكيداً منه بأن الحفاظ على جبهة الصمود تستوجب الصبر والمعاناة والتحمل للحفاظ الحقيقي والملموس على جبهة الصمود والصف الوطني، ولضمان استمرار نجاح مواجهة عدوان فتّاك تعمّد الشجر والحجر بعد البشر وكل شيئ كان جميل وتحوّل من عدوان خارجي إلى داخلي يطال حياة المواطن اليمني بمختلف الطرق والمسميات والمبررات والتسميات لنهب ثروات وطن وحقوق مواطن.!

وهناك يقابل شخصية السامعي أو تليها شخصيات أخرى في الدولة كبعض نظراءه في المجلس السياسي أو في الحكومة تحمل توجهات بناء الدولة وأخرى لبناء الإنسان اليمني، لكن وجه الإختلاف بين بعض هذه الشخصيات والسامعي أنها لم تتسم بالصمود فبعضها بالنفاق وبعضها بالصمت تجاه مثل هكذا ممارسات منتهكة لمعايير بناء الدولة والتنمية المجتمعية بما فيها حقوق وكرامة الإنسان اليمني الذي لولا صموده وتحمله الجوع والمجاعة الناتجة عن ما خلفه العدوان تليها الأشد مرارةً المظالم التي يعيشها نتيجة أطماع أُكتشفت خيوطها "بناء وتأسيس استثمارات عالمية في دول معينة أكبر مما سيطرت واستحوذت عليه رموز النظامين السابقين للاستثمارات في دول أجنبية وعربية وخليجية حالياً".

لازلنا على أمل سياسي وطموح شعبي، بأن نستبشر بتحقيق بناء الدولة الحديثة لا تدمير ما بُني وما تبقى..

كلوا.. اشربوا.. ترفهوا.. ابنوا لكم.. لكن جزاءً واستحقاقاً لكم لما بدأتم تقديمه للوطن والمواطن، وليس على حساب حقوق وكرامة المواطن وبمقابل رمي الوطن ووضعه في حصار ممارساتكم داخل "سجنٌ بلا جدران"..

المحرر السياسي بصنعاء- دائرة الصحافة الإلكترونية. 

ارتياح شعبي وتأييد رسمي لاختيار "السامعي" أفضل شخصيات العام 2021

إرسال تعليق

 
Top