0

 

نادراً ما تكن الزوجة سبباً ليس فسعادة الزوج فؤط، بلزفي تكوين أسرة سعيدة ومستقرة وووإلخ..
وكثيراً ما تكن سبباً في تعاسته وحرمانه من تجوين أسرة ومن مقومات الحياة السعيدة المتمثلة في الأسباب التالية كما نص المقال التالي كاملاً للكاتبه كرسالة، وجهتها عبر شبكة المدى إلى الفتاة قبل الزواج وإلى الزوجة قبل فوات الأوان لتصنع أحلامها وتحدد مصيرها فيه!!  ……


شبكة المدى/ كتابات/ بقلم/ منى فتحي حامد - مصر:

المنزل هو مكان السكن والراحة و الأمان والهدوء لابد أن يشعر فيه الزوج بالدفء والحنان الذي يبحث عنه، لذلك يجب الحرص على تواجده في حياة منزلية هادئة مستقرة..
هذا كل ما يتمناه كي يمكث به أطول وقت ممكن، فإن لن يشعر فيه بالسعادة سوف يبحث عنها في مكان آخر ..

يعتبر الزواج قسمة ونصيب وقد يرزق الزوج أحياناً بزوجة "نكديه" تهوى "العكننة" و "الإستفزاز"، بالتالي تكون سبباً في وصوله إلى مستوى الكراهية إليها والملل منها ..

في هذا المقال نشير إلى تلك المرأة النكدية التي ينتج عن الارتباط بها المعيشة في حياة بائسة يعمها الكثير من الفوضى و الكراهية، ليس جميع النساء بل جزءا منهن ...

المرأة النكدية هي من تشعل وتؤجج الحقد و الجفاء بمشاعر الحب والمودة، دائما يسيطر عليها الغباء و العناد و الحدة بالتعامل وتغمر أسرتها بالعديد من المشكلات التي يرفضها الزوج، و تسيء معاملة أبنائها دراسيا وتربويا، بالتالي تتوالد أمراض نفسية و جسدية بالأخص للزوج ..

نلاحظ أن الكثير منهن لن يتفهمن وصفهن بالمرأة النكدية عندما يستمعن إليها من الرجال، بالتالي يستمر حزن الرجل ومعاناة المرأة، فيجب أن تتمتع الزوجة بسلوك متميز راقي بالتعامل مع زوجها وتتجنب المشكلات و التعقيدات..

يكون لديها الثقة في الزوج و تمنحه المساحة الكافية للاشتياق إليها حتى يتجدد الحب الدائم بينهما ...

كثيراً من الرجال دائمين شكواهم من تلك النساء النكدية وحياتهم الممتلئة بالكثير من الغم و التشاؤم و اليأس، فلابد من الابتعاد عن النكد بالحياة الزوجية كي تنشأ حياة زوجية سعيدة...

المرأة النكدية أحيانا تصاب بالإكتئاب وتميل إلى افتعال المشكلات مع الآخرين‏، بالتالي تظهر بملامحها سمات الحزن‏ و الجفاء و اللامبالاة و عدم الاهتمام و ظلم الآخرين و إلقاء أسباب معاناتها عليهم، بالتالي يتجنبوا التواجد معها و الهروب من أحاديثها الحادة ...

نصائح عاجلة.. نحو حياة أسرية سعيدة:

لذلك يجب إتباع التوصيات التالية:

تبادل لحظات الحب و المودة بعيداً عن العنف والكراهية.

الزام الهدوء و العقل والصوت الهادئ والأسلوب الراقي بالحوار.
عدم تكرار الحديث مع الزوج عن أخطائه الماضية.
الصبر وتحملها و إدراكها الوقت المناسب للحديث معه والفصل بين الموضوعات و بأوقاتها المناسبة.
عدم ابإصرار على النقد الدائم و التلفظ بألفاظ مؤلمة أو الاستهانة والسخرية من الزوج.
عدم نكرانها للنعم وأفضال الزوج عليها و عدم شعورها المستمر بالحزن والألم ..
الثقة المتبادلة و احترام خصوصية كل منهما الآخر.
عدم تكرار الموضوعات و الأسئلة اليومية للزوج التي تصيبه بالملل من الزوجة و المنزل ..
عدم المقارنة مع الآخرين كي لا تشعر زوجها بالتقصير.

الرجل يحب ويميل إلى الحياة الهادئة الطبيعية، خاصة في نطاق الحياة المنزلية الأسرية ...
………………………………………………………………………
للمشاركات والتواصل على:
777098281
………………………………………………………………………

إرسال تعليق

 
Top