0

وأكد مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل محمد البراشي بأن أي عمل لن يكتب له النجاح إلا ببذل المساعي والجهود المضنية والحثيثة، ومن خلال استلهام النجاحات من الإخفاقات، والتي تحمل مفاجئاتها ضمن خطتها الجديدة للعام 2023، كما في التقرير التالي ……



شبكة المدى/ السلامة المرورية/ صنعاء:

دشنت الإدارة العامة للمرور بالعاصمة اليمنية خطتها الجديدة للعام الجديد ١٤٤٤هـ في فعالية استعرضت خلالها التقرير السنوي لما حققته من إنجازات تم تحقيقها خلال العام المنصرم 1443ه‍، وجوانب وملامح من الخطة السنوية للعام 1444ه‍ وفق خطة البناء والتطوير لوزارة الداخلية المنبثقة عن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وأشاد نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى في الفعالية التي حضرها اللواء أحمد علي جعفر وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة، واللواء علي سالم الصيفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية، واللواء دكتور مسعد الظاهري رئيس أكاديمية الشرطة ، والأستاذ وليد الوادعي رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري، وعدد من رؤساء المصالح ووكلاء الوزارات، بما حققته الإدارة العامة للمرور من إنجازات شهدها العام الماضي 1443هـ، وخاصة ضمن مهام وحدة الضبط المروري.

وأكد أن النجاح الذي تحقق في الجانب المروري كان ثمرة للتخطيط الجيد والأهداف الواضحة... مشيراً إلى أن السلامة المرورية مسئولية مشتركة بين شرطة المرور والجهات المشاركة في السلامة.

ونوه بأهمية دور وسائل الإعلام في التعاون مع شرطة المرور من خلال برامج التوعية المرورية للمجتمع بأهمية الخدمات التي يقدمها هؤلاء الرجال في مختلف الأحوال والظروف، وتوعية المجتمع بآداب وقواعد المرور.

وأوضح مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل محمد البراشي بأن أي عمل لن يكتب له النجاح إلا ببذل المساعي والجهود المضنية والحثيثة وهو ما لمسناه من منتسبي شرطة المرور في كل مواقع عملهم وأماكن انتشارهم وتواجدهم المستمر والتي بحمد الله وفضله وكرمه تكللت بالتوفيق والنجاح .

وقال: "مهما كانت دقة الأداء أو مستوى الانضباط والنجاح إلا أنه لابد من إخفاقات وملاحظات وأوجه قصور، فمن لا يعمل لا يخطئ ونعتقد أن بداية الطريق السليم نحو الاعتراف بالخطأ وتشخيص المشكلة هو المزيد من النجاحات، وهذه هي المنهجية التي نسعى للالتزام بها وتطبيقها حتى لا نهرب من الواقع بل نتحرك لمواجهته ولو تدريجياً"..
وأكد أن الإرث الذي تعاني شرطة المرور من آثاره وتبعاته يحتاج لتكاتف كل الجهات في سبيل النهوض بالأداء نحو الأفضل كون المشكلة المرورية ليست مسئولية جهة بعينها، بل هي مسئولية جماعية تضامنية مشتركة بين كافة الجهات المعنية بالسلامة المرورية والتي بدأت تشهد نوعاً من التنسيق والانسجام في تنفيذ المهام والتي نتمنى أن تزداد وتيرتها للوصول للأهداف المنشودة بإذن الله.

وأضاف " إن ما تحقق وإن لم يرتقي إلى ما كنا نطمح للوصول إليه خلال العام الماضي لم يكن ليتحقق لولا فضل الله والدعم والمساندة الصادقة والمخلصـة مـن مـعـالـي اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية "يحفظه الله" والأخ نائب الـوزير والمتابعة المستمرة والإشراف المباشر مـن قبـل الوكيـل لقطـاع الأمن والشرطة، والتعاون البناء والمثمر من قبـل الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية، ونحن على ثقة أن النصر قـريب وتحسن الظروف وزوال تأثيرات العدوان سيكون لها الأثر الإيجابي البالغ في بناء وتحديث وتطوير شرطة المرور وفق أسس أكثر فاعلية ومثالية وواقعية وفي القريب العاجل بإذن الله.

وأختتمت الفعالية بتكريم الجهات المعنية وذات العلاقة بالسلامة المرورية تقديراً لجهودهم المبذولة والتنسيق البناء مع شرطة المرور في تعزيز السلامة المرورية وفي مقدمتها وحدة الضبط المروري وقائدها العقيد نجيب الأسدي التي جسدت ملامح الدولة الحديثة في خدمة المجتمع من خلال مهام ومسؤليات وأنشطة وجهود متعددة تساند معظم الجهات الحكومية وجميعها تصب في خدمة المجتمع.

وتم تكريم عدد من قيادات ومدراء الإدارات بالإدارة العامة للمرور المبرزين بدروع وهدايا رمزية تقديراً لجهودهم المبذولة خلال العام الماضي.

………………………………………………………………………

للمشاركات والنشر، والتواصل على:
777098281
………………………………………………………………………


إرسال تعليق

 
Top