0

 

أخيراً.. هنا تكمن معايير وأسس بناء الدولة العادلة ومسؤلياتها نحو مجتمع يستحق نظامها.. لا فسادها..

وهنا.. الهيئة العامة للزكاة والهيئة العامة للأوقاف والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية.. مدعوون للاستشعار بالرقابة الإلهية تجاه مسؤلياتهم الوطنية والإنسانية والأخلاقية وووإلخ… كما في نص المقال التالي كاملاً للكاتب: …...



شبكة المدى/ التنمية الإنسانية.. بقلم/ نوح الخالد:


في موسم الصيف من كل سنة تهطل الأمطار بغزارة أو بين متوسط وخفيف..
وفي صيفها ١٤٤٤هـ 2022 هذا العام، في اليمن خاصة سترافقها فيضانات كبيرة وقد تكون خطيرة، وتحديداً من 10 إلى 16 أغسطس، وهنا تحذير للمواطن وتنبيه للدولة للقيام كلاً بالدور والواجب واللازم، فهو وقت ذروة أمطار الصيف الغزيرة، متسببة حتى الآن في انهيار منازل وجرف ممتلكات وحدوث خسائر ووفيات..

وهي سيولاً جارفة أو عاصفة إن لم تكن عارمة والسبب تأخر هطولها هذا العام في اليمن..
متسببة في ايقاف مدارس عن التعليم بعد امتلاء ساحاتها بميائها..
وأخرى مدارس أصبحت مأواى أصحاب المنازل وتحديداً فئة أحفاد بلال الذين اتخذونها مآواى لهم..

*خلاصة القول:*
كان من الواجب والمسؤلية أن تكن الهيئة العامة للزكاة والهيئة العامة للأوقاف والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية مستحضرين وحاضرين بواجباتهم أو أي دور إنساني أو إنقاذي أو وطني أو حتى أخلاقي تجاه اللاجئين كهؤلاء ولو بالشراكة مع المنظمات الدولية عبر مجلس التنسيق الإنساني الذي يتولى شؤون هذه المنظمات ويحتكر دعمها ومشاريعها وووإلخ لأهداف بعيدة عن الكوارث والأزمات والظروف والنزاعات!
ومثله هيئة الزكاة وهيئة الأوقاف المهتمة بتوقيف أراضي وتمرير أخرى وبناء أخرى وقف..



فوحدها هيئة الزكاة تكفي للقيام بواجب ومسؤلية القيام بتوفير مخيمات آمنة  لأحفاد بلال خاصة وتنظيم مواقعها وافراغ المياه من ساحات مدارس أخرى وحماية ممتلكات الدولة وثروات الشعب، بدلاً من استغلال مثل هكذا ظروف وكوارث وأزمات.. وبدلاً من الاستمرار والتقدم نحو تضييق الخناق على المواطنين وحرمانهم من حق التعليم وحق العيش الكريم..

هنا تكمن معايير وأسس بناء الدولة العادلة لمجتمع يستحق نظامها.. لا فسادها..

والله على ما نقوله شهيدٌ ورقيب..
https://www.sh-almda.net/

………………………………………………………………………
للمشاركات والتواصل على:
777098281
………………………………………………………………………


إرسال تعليق

 
Top