0

 


شبكة المدى/ كتابات/ خالد الأسدي: 

خسارة المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي في المواجهة القادمة بعد غد الأربعاء.. قد تكون حتمية بنسبة 65% حتى الآن، والسبب هو مايؤسف المشجعين والمتمنيين بفوزه لأنه فوز لكل العرب. 

والسبب إلى جانب النزعة العنصرية من قبل مدرب المنتخب المغربي وليد راكراكي، حال استمرت ثقافة السخرية العربية والتكابر والتعالي في الأوساط العربية والمغربية تحديداً، من قبل الناشطين والإعلاميين والساسة، بفوز المغرب على البرتغال كمنتخب كبير مرشح لكأس العالم وعلى نجم منتخبه رونالدو كأسطورة كروية عالمية.. 

وليعلم الجميع، أن فوز المغرب ومثله أي منتخب هو دائماً بالحظ مهما كانت القدرات والإمكانات لأي منتخب،ك.

وربما من أسباب تأهل المنتخب المغربي للمربع الذهبي وإن شاء الله لخطف اللقب، هي: 

- وجود أمهات اللاعبين في المدرجات ليقمن بدورهن وهو الاتصال بالله بدعوات التوفيق وإبراز برهم لهن. 

- توحد العرب والمسلمين بدعواتهم لهم بالفوز ليمنح العرب والمسلمين فرحة جامعة. 

- اسهام المغرب من بين الدول العربية في دعم مونديال قطر بحمايته أمنياً ومخابراتياً.

- مونديال قطر حدث استثنائي، إذ يتضمن رسالة دينية تتمثل في تعريف الجماهير الغربية بمختلف دياناتها بالدين الإسلامي الحنيف، وهناك حالات اسلام كثيرة عن طريق الداعية الهندي المستضاف لهذا الأمر ذاكر نايك. 

- تزامن هذه الرسالة الدينية في المونديال مع اعلان مشروع المثلية. 


وأخيراً.. نتمنى قبل فوز المغرب، من جميع الناشطين العرب والمغربيين التوقف عن السخرية والتكابر والتعالي، حتى لا يكون حالهم كحال السعوديين بعد تغلب منتخبهم على الارجنتين وخروجهم الجامع بترديدهم "ميسي كسرنا عينوه" فانكسرة شوكتهم. 

وللمنتهب المغربي: الناجحون يعززون نجاحهم بقيم التواضع والإحسان. 

إرسال تعليق

 
Top