0

 



شبكة المدى/ رسالة مجتمع:

"إذا كانت مسؤليتك تخدم الناس، فأنت تخدم دينك وقيادتك، لأن خدمتك تمثلها"..
وإن لم تكن كذلك، فأنت متهم بإنتهاك حقوق الناس والإساءة للقيادة والعداء للدين.!

من هنا، نجد أن قائد الثورة يعاني مايعانيه الشعب!
نعم.. وما يعانيه هو عدوان داخلي ينفذه متربّصين بسيادة وقدسية المسيرة القرآنية، ومثلهم متربعين على مناصب ومسؤليات سواءً في أجهزة الدولة أو المكاتب الإشرافية، وهؤلاء هم الذين ينفذون التوجهات المعادية لبناء الدولة الحديثة والمنحرفة عن المسيرة والمتنافية مع ثورة 21 والمعادية للشعب والدين معاً..

نعم.. هنا توجهات لبناء الدولة الحديثة، تقابلها توجهات لتدمير ما يتم بناءه.!!
نحن كناشطين ومعنيين، وبإمكانياتنا الخاصة، نشارك وبشغف وحب التنمية لنقطف ثمارهما في بستان "وطن.. بالمسؤلية ينمو وبالوعي يسمو" ضمن مسار بناء دولة حديثة ومجتمع رشيد وفي إطار مسيرة ربّانية..

وبعيداً عن المَنّ، بل لكشف ما مُنينا به من أذى كجزاء فعلي من قبل الأيادِ التي تنفذ التوجهات المعادية للدولة الحديثة والعدوانية على المجتمع الرشيد..
فبدلاً ما تساند التوجهات المعادية هذه الجهود الجهادية التي تساند بناء الدولة، تعاديها وتنتهك حقوقها الخاصة وتصادر ممتلكاتها، وتغتال أحلام أطفالها وعائلاتها التي تعاني أذى وظلم إيجارات السكن.

باختصار ما تخططه الهيئة العامة للمساحة والتخطيط العمراني وتنفذه وزارة الأشغال بفروعها في المحافظات وتحديداً في منطقة سعوان الأوسط بني حشيش محافظة صنعاء، دون دراسة أو تعويضات أو تجاوباً مع تظلمات ومناشدات، هو تنفيذاً للتوجهات المعادية لبناء الدولة، ولا تختلف عن المخطط الصهيوني في إحتلال حقوق وممتلكات الناس وإغتيال أحلامهم..

عديد تظلمات تقدم بها المواطنين والعائلات المستضعفة وأنا في مقدمتهم الذين اشتروا قطع أراضٍ في منطقة سعوان الأوسط بني حشيش قبل حوالي عشرة أعوام لاتزيد عن أربع "لِبَن"، متظلمين عن ما تعرضت لها أراضيها ونحن، ولم نجد تجاوباً، كذلك مناشدات للمجلس السياسي وقائد الثورة لنصرة المستضغعفين.. فهل نقل: ولم نجد حتى للمناشدات تجاوباً؟ أم أن العدوان الداخلي منع إيصالها؟!

هل آن الأوان لتصويب ثورة الوعي إلى صحوة حق في وجه العدوان الداخلي؟
هل لا يؤمن العدوان الداخلي الذي لم يقدم أي تضحية في مواجهة العدوان الخارجي أن شرارة الثورة الحقيقية تبدأ بتضحية يقدمها شخص قد يكون مستضعف؟
هل المسيرة القرآنية وثورة 21 سبتمبر أنطلقتا للإنتقام للشعب المغلوب على أمره.. أم لإستثمار معاناته والإنتقام منه؟!

بقدر الإجابة، يتحدد المصير..
ومحتسبين لكل الإحتمالات!!
والدفاع عن الحق جهاد حقيقي!

يتقدم المتضررين والمستضعفين:
خالد أحمد الأسدي
رئيس دائرة الصحافة الإلكترونية

إرسال تعليق

 
Top