0


شبكة المدى/ طوفان الأقصى.. تطورات يمنية:

اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض حيث التقى بمسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وإقليميين ودوليين.

وركزت المناقشات على الخطوات المقبلة في سبيل تيسير التوصل إلى اتفاق بشأن إجراءات لتحسين ظروف المعيشة في اليمن، ووقف إطلاق للنار في جميع أنحاء البلاد، وإجراء عملية سياسية موحدة جامعة بين اليمنيين برعاية أممية.

والتقى غروندبرغ برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لمناقشة تطورات جهود الوساطة الأممية.. مشدداً على أن اليمن يمر بمنعطف حاسم لازال يحمل في طياته فرصة تقريب اليمنيين من تحقيق السلام العادل الذي يصبون إليه. 

وتوجه المبعوث الأممي لعقد اجتماعاً مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، حيث اتفقا على ضرورة استمرار دعم المنطقة لليمن على مدار مسار السلام والتعافي.

والتقى غروندبرغ بسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، لبحث سبل استمرار تضافر الجهود الإقليمية والدولية سعيًا لاستئناف عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة. 

وذهب غروندبرغ لعقد مناقشات مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن حول ضرورة استمرار توافق مجلس الأمن على دعم حل سياسي تحت إطار واحد وجامع مستدام وشامل في اليمن يلبي تطلعات اليمنيين واليمنيات. 

وقال غروندبرغ: "لا يمكن صياغة حل مستدام للنزاع في اليمن إلا من قبل اليمنيين أنفسهم. يجب أن تجتمع الأطراف مع آخرين في إطار جامع لبناء مستقبل سلمي مشترك. الأمم المتحدة ملتزمة ومستعدة لتقديم هذه المساحة بمجرد أن تتخذ الأطراف الخطوات الحاسمة اللازمة لتحويل هذه الرؤية الى واقع."

وجاء هذا الموقف الأممي العاجل في الوقت الذي يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة جماعية من قبل الإحتلال الإسرائيلي بتمويل وضوء أمريكي ومشاركة دولية منذ السابع من أكتوبر، لتفادي التدخل اليمني الصاروخي الذي هدد به زعيم حركة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي، وبعد استهداف المدمرة الأمريكية لهجمات صاروخية استمر التصدي لها تسع ساعات وفقاً لاعلان البنتاغون الأمريكي.



وأكد محللين ومهتمين بأن هذا التحرك الأممي العاجل وفي لحظة وضحاها المتمثل بإجراء مبعوثها لدى اليمن غروندبرغ لقاءات مع مسؤلين يمنيين وخليجيين وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية لما اعتبره ضرورة اجراء توافق سياسي يمتي شامل بين أطراف الصراع المسيطرة على أجزاء مختلفة في البلاد يهدف ذلك التحرك إلى توحيد السلطات اليمنية المتنازعة حتى الآن وبقيادة أنصار الله الحوثيين لكونهم وراء وراء هذا التخرك الأممي بتهديدهم بالقصف الصاروخي ضد الهجمات الإرهابية التي تتبناها أمريكاء وتنفذها إسرائيل في حق أبرياء غزة. 

إرسال تعليق

 
Top