0

 


شبكة المدى/ طوفان الأقصى.. غزة تُبَاد:

أعرب مجلس التعاون الخليجي بشدة عن أسفه الكبير الذي التمسه من عدم اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً متوافق عليه من قبل الدول الأعضاء والذي من شأنه إحلال السلام ورفض العنف من خلال وضع حداً للتداعيات والإنتهاكات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة لأكثر من أسبوعين المتمثلة بحرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الإحتلال الإسرائيلي بدعم وضوء أمريكي ومشاركة دولية، مخلفةً حتى الآن أكثر من 17500 مدني من الجانب الفلسطيني بين 4700 شهيد و12100 جريح.
وقال شعر وزراء خارجية الدول الأعضاء بخيبة أمل من رفض مجلس الأمن الدولي لرسالته الرسمية التي بعث بها وزراء خارجية الدول الأعضاء فيه إلى سيرجيو فرانكا دانيس المندوب الدائم لجمهورية البرازيل لدى الأمم المتحدة (رئيس مجلس الأمن)، والتي يقف وراء رفضه أمريكاء كقيادة محور الحرب الإسرائيلية على غزة بمشاركة دول الإتحاد الأوروبي.

وجاء مجلس التعاون الخليجي في الرسالة: أن دول المجلس على أتم الاستعداد للعمل وإبقاء النقاش مع مجلس الأمن، لاعتماد قرار يضع حداً للأزمة وتداعياتها، وفق القرارات والمعاهدات والقوانين الدولية بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و 338 وهو ما يؤكد التوافق الدولي على حل هذا الصراع، على أساس حل الدولتين وهو ما يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش جنبًا إلي جنب في أمن وسلام.

وذكر جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الرسالة تضمنت إعراب وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون عن استعدادهم لمقابلة المندوب الدائم لجمهورية البرازيل وأعضاء مجلس الأمن في مدينة نيويورك لعقد مناقشات عاجلة بهذا الصدد.

وأكد أن الرسالة جاء فيها تأكيد وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون على الموقف الخليجي الموحد بضرورة وقف جميع الأطراف وفي مقدمتها الطرف الإسرائيلي جميع الأفعال اللامشروعة والامتثال التام للقانون الدولي والقانون الإنساني، وضرورة الإفراج الفوري عن الرهائن والمحتجزين والرفض القاطع لاستخدام العنف والقوة العسكرية واستهداف المدنيين كحل للنزاع.

وأشار إلى أن الرسالة شملت كذلك إعلان دول المجلس عن تقديم مساعدات إغاثية لغزة بمبلغ فوري يبلغ 100 مليون دولار وذلك دعماً للجهود الإنسانية الإقليمية والدولية.

مجلس التعاون الخليجي يضرب أمريكاء بمقتل صيني

ورداً من مجلس التعاون الخليجي على رفض مجلس الأمن الدولي لرسالة دول أعضاء الخليجي الذي تقف وراء أمريكاء.. أكد مجلس التعاون الخليجي على إطلاق تعاونه إلى الحد الأكبر مع جمهورية الصين.
وأوضح مجلس التعاون الخليجي أن تعاونه مع الصين بهدف تعزيز بناء آليات التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميق التعاون الثنائي بين دول المجلس والصين، وكذلك التعاون الجماعي في إطار نظام التجارة المتعدد الأطراف.

جاء ذلك في البيان المشترك الصادر اليوم الأحد، عن الدورة الأولى من اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة في الصين والدول الأعضاء لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة جوانزو الصينية، بحضور وزير التجارة الصينية "وانج ونتوا"، والأمين العام للمجلس جاسم بن محمد البديوي، ووزراء دول المجلس، حيث أجرى الأطراف مباحثات حول تعزيز العمل في إطار خطة العمل المشترك للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون والصين والتعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، وذلك وفقا لما تم التوصل إليه خلال القمة الأولى الخليجية الصينية والمنعقدة في مدينة الرياض في الـ 9 من ديسمبر عام 2022، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).

إرسال تعليق

 
Top