0


شبكة المدى/ طوفان الأقصى.. غزة تُبَاد:

قال وكيل جهاز المخابرات العامة المصري الأسبق ومسؤول غرفة العمليات خلال حرب أكتوبر اللواء محمد رشاد، إن المخابرات الإسرائيلية تواجه فشلا غير مسبوق في تاريخها.

وأقترح رشاد في تصريحه لقناة RT روسيا اليوم بدائلاً وحلولاً لمعالجة الفجوات والقصور الإسرائيلية في جوانبها الأمنية والإستخباراتية التي تسببت في تمكين عناصر المقاومة الفلسطينية من الهجمات على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر.
ونصح بمعالجة جوانب الإختلالات الإستخباراتية  انطلاقاً من المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية حد قوله.. مؤكداً بإن: "الأمر يتطلب إلقاء الضوء على الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي بالتنبؤ بالأحداث وتحقيق المقاومة الفلسطينية المفاجأة والمبادأة ضد الأهداف الإسرائيلي في المستعمرات المتمركزة في منطقة غلاف قطاع غزة".

وأوضح: "تعاملت قوات المقاومة مع خمسين هدفا وحققت خسائر كبيرة للقوات الإسرائيلية في هذا المجال وأسرت العديد من القوات الإسرائيلية منهم ضباط برتب كبيرة ولا زالت الاشتباكات قائمة مما ترتب عليه من استدعاء قوات الاحتياط لتأمين منطقة غلاف غزة ونجحت قوات المقاومة. في ضرب أهداف في العمق الإسرائيلي بالصواريخ. في القدس وتل أبيب وبئر السبع بكثافة كبيرة الي جانب عسقلان أيضا".

وأشار رشاد إلى أن "الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي في الردع العسكري لم يكن المرة الأولي، فلقد تكرر في حرب أكتوبر 73، بالرغم من المعلومات التي توفرت في ذلك الوقت فإن الغرور تسبب في تحقيق سوريا ومصر المبادأة والمفاجأة وترتب عليه القصور في إدارة المعركة ولولا الإمدادات الأمريكية ما كانت إسرائيل قد استمرت في المواجهة مع القوات المصرية السورية ومن هنا نقول إن الغرور قد كلف إسرائيل خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات وهو ما تكرر في المواجهة الحالية مع قوات المقاومة الفلسطينية".

ونصح رشاد الجانب الإسرائيلي بعدم الإعتماد كلياً على منظومته الإستخباراتية: "ومن هنا نشير إلى أن جهاز المخابرات الأمريكية يعتمد اعتمادا كلياً في معلوماته على منظومة المخابرات الإسرائيلية لذلك فإن الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي ينعكس سلبا على تقديرات المخابرات الأمريكية".

مطالب لبايدن بتنفيذ "مخطط سيناء" في مصر
وجاء هذا الدعم المصري الإستخباراتي لإسرائيلي، في الوقت الذي يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن لتنفيذ المخطط الإسرائيلي في "سيناء"، وهو 

إرسال تعليق

 
Top