0


شبكة المدى/ تطورات وتحديات القطاع المصرفي في اليمن:

في الوقت الذي يواجه القطاع المصرفي في اليمن تحديات، من خلال ما تواجهه البنوك اليمنية من صعوبات وضغوطات على الصعيدين المحلي والخارجي نتيجة الأزمة والصراع الذي شهدته اليمن حتى الآن..

غير أن ثمة بنوك واجهت هذه التحديات بقدرات جعلتها تتوارى عن النشاط المصرفي، والعكس أنفردت بنوكاً بمواكبة. هذه التحديات بخدمات مصرفية مواكبة وبإرادة إدارية فاهمه، حافظت من خلالها على مكانتها، وبتضحيات على ثقة عملائها، لتنفرد في ساحة البنوك ليس إلا يمنياً ودولياً ككل في آنٍ واحد، لتمثل ثقة عملائها بها التقييم الواقعي الحقيقي لهذه البنوك.

تجلى ويتجلى ذلك بوضوح في ما أحدثه وفرضه بنك اليمن الدولي طيلة أعوام الأزمة اليمنية لأكثر من 8 أعوام ونيفة، وخاصة خلال الأربعة الأعوام منها الماضية بالنسبة لبنك اليمن الدولي.

بنك اليمن الدولي.. 4 أعوام صدارة وثقة
وخلال هذه الأعوام الأربعة الماضية، تبنى بنك اليمن الدولي وهو أحد أوائل البنوك التي تأسست في اليمن عام 1979، تبنى نهج التطوير والتحسين المستمر لكافة أنشطته ومجالات عمله المالية والمصرفية.
وفرضت إدارته مكانته.. على طريق تعزيز ثقة عملاءه به، على نحو جذبت عملاءً جدداً منشئات وأفراد تحولوا من بنوك ومصارف إليه، فضلاً عن انتهاجه الحفاظ على ثقة عملاءه.. مواكباً التطورات والتحديات المتسارعة التي شهدتها الصناعة المصرفية على الصعيدين المحلي والدولي.

اقتصاديون: تطورات بنك اليمن الدولي ملموسة
يوضح ناشطون ومهتمون بالجانب الإقتصادي في أحاديثهم لشبكة المدى بأن بنك اليمن الدولي رغم التحديات التي واجهها ويواجهها، غير أنه فرض مكانته وجدارته، بل وعزز صدارته، فضلاً عن ما شهده مؤخراً من تطورات ملحوظة وملموسة جعلته وجهة الكثير من المودعين والمتعاملين سواءً أفراداً أو مؤسسات أو شركات أو منظمات.

ولم يوضحوا طبيعة الأسباب التي مكنته ليحافظ على مكانته على أهلته ليتصدر ويترأس البنوك اليمنية على الصعيدين.

بنك اليمن الدولي.. إدارة وإرادة
ولابد من اطلاع عملاء البنك والمهتمين بالأسباب، لهذا يشير مدير عام البنك أ. عمر راشد إلى بعضاً من أسرار النجاح من رؤية ثاقبة للحاضر والمستقبل بالنسبة لإدارته، كقوله:
الأوضاع الراهنة هي بيئة مناسبة لإثبات الذات، والنجاح يولد بالعمل الجماعي، ولأن البلد يعاني من التحديات التي تقف أمام القطاع المصرفي وكافة القطاعات الاقتصادية، لهذا السبب واكب البنك هذه التحديات برؤية تجاوز هذه المخاطر، وذلك بحنكة موظفيه الذين يمتلكون المهارات التي تكاد تكون منقطعة النظير، إلى جانب ألزمتنا خططنا بمواصلة المشوار الذي قدمته الإدارة السابقة، إلى جانب مواصلة تنفيذ خطط البنك، خاصة أن البنك يمتلك خططاً آنية ومتوسطة وطويلة المدى، ومنها على سبيل المثال مواكبة كافة التطورات المصرفية التي يشهدها العالم، والاستمرار في تقديم كل جديد من الخدمات المصرفية والعمل على تلبية احتياجات العملاء من أفراد ومؤسسات وشركات ومنظمات، وهذه الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد يجب أن نجعلها بيئة مناسبة لإثبات الذات من خلال تكاتف جميع الموظفين لأن النجاح يولد بالعمل الجماعي.

بنك اليمن الدولي.. فلسفة مصرفية خاصة
وباختصار.. يتابع مدير عام بنك اليمن الدولي حديثه:
سواءً في ظل وجود هذه الظروف أو بدونها، فإن البنك يمتلك فلسفته الخاصة في الحفاظ على عملائه وكسب عملاء جدد وتنمية أصوله وتحقيق الاستقرار المالي المطلوب، وتوفر السيولة في البنك، فقد تمكن من تحقيق النجاحات التي تجعله يحظى بالثقة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث باتت العديد من المنظمات الدولية تتعامل مع بنك اليمن الدولي، كونه الأكثر استقراراً والقادر على تلبية احتياجات عملائه، من خلال مركزه المالي القوي وقدرته على حفظ حقوق المودعين وتوفير السيولة النقدية، فضلاً عن استمرار الصرفات الآلية للبنك في عملها رغم توقف صرافات الكثير من البنوك.


مقومات النجاح.. وخدمات البنك المصرفية والبنكية والإلكترونية.. وخططه المستقبلية.. ومسؤوليته الإجتماعية تجاه المجتمع.. وقوام فروع شبكته اليمنية.. ونقاط البيع والشراء المكتسحة السوق اليمنية.. ووانطباعات عملاءه الأفراد والمنشئات..
وغيرها مواضيع في الحلقة الثانية.

إرسال تعليق

 
Top