0


شبكة المدى/ طوفان الأقصى.. غزة تُبَاد

كشفت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، عن عن أهم وأخطر سيناريوهات تطور الحرب في الشرق الأوسط وتحديداً في غزة التي تشهد حرب إبادة من قبل إسرائيل بدعم وضوء أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي من تنفيذ عملية طوفان الأقصى من قبل حركة المقاومة حماس.

وأستبقت الصحيفة بكشف هذا السيناريو وهو أحد خيارات الإبادة الجماعية بإلقاء قنبلة نووية على غزة التي كشف عنها بطريقة غير مباشرة وزير التراث الإسرائيلي "عميحاي إلياهو" اليوم الأحد، الأمر الذي أثار غضب الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية معاً، مادفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاجلاً لتوقيف الوزير لكونه كشف عمداً عن تحركات حكومته لتنفيذ هذا الأمر النووي.

وعلق محللين في أحاديثهم لشبكة المدى على تصريح وزير التراث الإسرائيلي "عميحاي إلياهو" بأنه ليس تهديداً فودياً منه، إنما كاشفاً الكارثة مستبقاً تنفيذها.. موضحين بأن كشفه هذا الأمر هو انتقاماً منه على انتهاكات شرطة بلاده الإسرائيلية على اليهود المتدينين المناهضين ضد الحرب على غزة والمتعاطفين مع فلسطين.

وسبق تصريح الوزير الإسرائيلي كشف الصحيفة استعداد إسرائيل وأمريكاء لتنفيذ المهمة، كما جاءت به في تقريراً ثلاثياً لـ"إيغور فريفييف وفلاديمير ديميتشينكو وإيفان بانكين" تحت عنوان "إسرائيل والولايات المتحدة مستعدتان لاستخدام السلاح النووي"، كالتالي:

من يستطيع التدخل في المواجهة العربية الإسرائيلية؟ وهل يؤدي ذلك إلى ضربة نووية؟ طرحنا على مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية أندريه كلينتسيفيتش هذين السؤالين، على هواء "كومسومولسكايا برافدا"، فقال:

لا نعرف من المستفيد من هذا التصعيد. فماذا لو كانوا أمريكيين؟ وماذا لو قرروا إضعاف إيران؟ قبل ستة أشهر فقط، أجرى الأمريكيون مع إسرائيل مناورات مشتركة، حيث تدرّبوا على ضرب إيران بصواريخ نووية تكتيكية.

تحدثت وزارة خارجيتنا عن ملاحظة أعمال تحضيرية في موقع للتجارب النووية في ولاية نيفادا. هل ستكون هناك مفاجآت نووية؟

يمتلك الأمريكيون عددًا قليلاً جدًا من الصواريخ الاستراتيجية التي يمكنها التحليق بين القارات وتوجيه ضربات كبيرة، وقد عفا عليها الزمن، فعمرها يزيد عن 50 عامًا.

لكن الأمريكيين جيدون في استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، فلديهم مجموعة كاملة من القنابل المدمجة. ويقومون بتحديثها. ربما تقول حساباتهم أن إيران ستحصل قريباً على أسلحة نووية وستضرب إسرائيل، عاجلاً أم آجلاً. وهذا خطر كبير ويجب إيقافه. دعونا نذهب أبعد من ذلك: الحليف الرئيس لإيران هو الروس، لكن روسيا مشغولة بأوكرانيا. لذا فهم يحاولون الآن جر إيران إلى المواجهة وإعلانها دولة معتدية وتوجيه ضربة قوية لها.

هل إسرائيل مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية؟

في حال وجود خطر كبير عليها، نعم. ومع الأخذ في الاعتبار العنف المتزايد الجاري حاليًا، لا أستبعد أنهم قد يدفعون هذه العتبة بأنفسهم.

من الناحية العسكرية، هل ستحقق الضربة النووية شيئًا؟

في قطاع غزة، لا. نحن نتحدث عن إيران. تعد الضربة النووية التكتيكية مهمة فقط للتغلب على نظام دفاعي معقد، عندما تحتاج إلى حرق منطقة بأكملها.. يبدو لي أن الوضع هنا غير مناسب.


تصفح أيضاً:

نتنياهو يوقف وزيراً كشف عن تحرك حكومته لتنفيذ قنبلة الإبادة النووية في غزة..اضغط هنا… 

إرسال تعليق

 
Top