0

 


شبكة المدى/ طـ.ـوفان الأقـ.ـصى.. غـ ـزة تُبَاد:

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة محمد أبو سلمية بعد ظهور أدلة تثبت أن المستشفى كان بمثابة مركز قيادة لحركة "حماس".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم اعتقال ونقل أبو سليمة للتحقيق معه من قبل "الشاباك" بعد ظهور أدلة تثبت أن مستشفى الشفاء، الخاضع لإدارته المباشرة، كان بمثابة مركز قيادة وسيطرة لحماس. كما استغلت حماس شبكة الأنفاق الواقعة تحت المستشفى  لاستخدام الكهرباء والموارد المأخوذة من المستشفى. وقامت حماس بتخزين العديد من الأسلحة داخل المستشفى وفي ساحاته".

وادعى أنه "بعد هجوم 7 أكتوبر، لجأ عناصر حماس إلى المستشفى، وأخذ بعضهم معهم رهائن من إسرائيل. وفي المستشفى الذي كان تحت إدارته (أبو سليمة)، كان هناك نشاط إرهابي واسع النطاق لحماس"، مشيرا إلى أن "التحقيق سيحدد ما إذا كان متورطا في النشاط الإرهابي".

وأصدرت "حماس" التي نفت مراراً استخدام المستشفى في عمليات عسكرية بياناً وصفت فيه الإدعاءات الإسرائيلية بأنها "قصة ملفقة لن يصدقها أحد". 

وأكدت من جهتها وزارة الصحة في غزة أن جيش الإحتلال الإسرائيلي "لم يعثر على أي عتاد أو سلاح" في مستشفى الشفاء في غزة، وأنها "لا تسمح بالأساس" بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن جفير" قد وصف الساعات الماضية، صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بأنها "خطوة خطيرة".. مهاجماً في بياناً له، قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على الصفقة.. مؤكداً بأن حركة حماس هي المستفيد منها.

وحذر بن جفير من أن "الصفقة ستغير المعادلة، وقد تؤدي إلى المزيد من الأحداث".. داعياً إلى مواصلة العمليات العسكرية، والضغط العسكري على حماس لتحقيق نتائج أخرى، والتوصل إلى نتيجة مختلفة.. مشيراً إلى استغلال الوقت قبل تنفيذ الهدنة المقرّة والمزمع تنفيذها خلال الساعات القادمة من يومنا الخميس 23 نوفمبر، وذلك باعتقال شخصيات مهمة حتى وإن لم يكن لها ارتباط أو علاقة عسكرية، كمدير مستشفى الشفاء، والتبرير بانساب أي تهمة.

وأضاف: "المشكلة هي أن إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة لمفهوم تكرار أخطاء الماضي، والواقع أن يحيى السنوار يواصل خطته، وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته".

إرسال تعليق

 
Top