إسرائيل تتوعد بإنتقام شرس وإبادة وحشية من الهدنة

 

شبكة المدى/ طـ.ـوفان الأقـ.ـصى.. غـ ـزة تُبَاد:

عبر وزير دفاع جيش الإحتلال الإسرائيلي "يوآف غالانت" قبل قليل من مساء اليوم الخميس عن عدم ارتضاء قيادة الجيش الإسرائيلي بالهدنة المزمع تنفيذها الساعة السابعة صباح الجمعة، والتي أعتبرتها حكومته بالخطوة الخطيرة وأنها ستغير المعادلة.

وتوعد يوآف بأن الجيش سينتقم أشد انتقام من الهدنة بقتال شرس وقتل وحشي بعد انتهاء الهدنة ولمدة شهرين متتالين، بمبرر استعادة الأسرى.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي "في هذه الحرب، ليس هناك خيار عندما يكون لديك 1500 شخص مخطوف ومقتول، يجب أن تخلق وضعا تدمر فيه التنظيم الذي يقف أمامك، وإلا فلن يكون لديك رادع يسمح بالحياة، وليس لديك أي ردع يسمح بالحياة في الشرق الأوسط. إذا أصبح الدم اليهودي مستباحا، فالجميع سيفعل ما يشاء، وإذا كان له ثمن لا يمكن تحمله، فسيتم معاملتنا باحترام".

واختتم قائلا: "أقدّر أنه سيكون هناك قتال عنيف على مدى الشهر أو الشهرين المقبلين على الأقل، وبعد ذلك ستكون هناك العديد من العمليات التي سيكون لوحدة شيطت دورا فيها، إلى أن يختفي التهديد العسكري من قطاع غزة وتكون لنا حرية التصرف لفعل ما نريد وسوف يكون كذلك".

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن جفير"، قد أعتبر صفقة تبادل الأسرى خطوة خطيرة.. مؤكداً بأنها ستغير المعادلة.

وأوضح بأن: "المشكلة هي أن إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة لمفهوم تكرار أخطاء الماضي، والواقع أن يحيى السنوار يواصل خطته، وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته".

وأستغلت قوات الإحتلال الإسرائيلي الوقت المتبقي قبل تنفيذ الهدنة بتكثيف غاراتها على مناطق متفرقة من القطاع قبيل دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 14854 بينهم أكثر من 6150 طفل وقرابة 4000 امرأة.