شبكة المدى/ طـ.ـوفان الأقـ.ـصى.. غـ ـزة تُبَاد:
أقرّ جيش الإحتلال الإسرائيلي "الكنيست" قانوناً يجرّم ما يسمّيه "الإستهلاك المنهجي للمحتوى الإرهابي"، كإجراء مؤقت صالح لمدة عامين، ويمكن تمديده في نهاية تلك الفترة.
ومنع الكنيست وهو مجلس تشريعي بغرفة واحدة لإحتلال الإسرائيل وفقاً لقانونه المستحدث تداول ومشاهدة أي محتوى يعتبره الكنيست إرهابياً، وتحديداً محتوى وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس وغيرها.
وحدد القانون حكماً عقابياً على أي شخص، تثبت إدانته بارتكاب هذه الجريمة، بالسجن لمدة عام واحد.
ولا ينطبق هذا القانون على أي شخص يشاهد مثل هذا المحتوى عشوائيًا، أو لسبب مشروع بما في ذلك توفير المعلومات للجمهور، أو المنع والتحذير من الهجمات الإرهابية، أو لأغراض البحث، وهذه الشروط خففت المخاوف بشأن ضمان الحقوق المدنية للأفراد.
وتمت صياغة هذا التشريع لمنع ما تسميه إسرائيل الإرهاب المنفرد، حيث يصبح شخص غير مرتبط بمنظمة إرهابية متطرفًا، ويستلهم العمل من خلال مشاهدة المحتوى العنيف.
وقال حقوقيين وناشطين في تعليقهم لشبكة المدى على هذا القانون بأن إقراره مجرد قرار فردي غير مدروس بجدية من قبل مجلس الكنيست التشريعي الإسرائيلي، لكونه يجرّم أيضاً مشاهدة المحتوى الذي يتضمن أيضاً مشاهد إرهابية كمجازر الإبادة الجماعية والجرائم التي أرتكبها ويرتكبها جيشها في حق الفلسطينيين وتحديداً في غزة.
وأشاروا إلى أن إقرار هذا القانون هو دليل وتأكيد واضح على مستوى صدمة الإسرائيليين حكومة وجيشاً وشعباً بشكل كبير من مشاهد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، لتظل تلك المشاهد تؤرقهم بحالات الرعب والهلع النفسي والذعر.
إرسال تعليق