واشنطن تصنّف الدفاع عن غزة بالإرهاب وفريق الرصد يرد: إسرائيل الإرهاب الرسمي لأمريكاء

شبكة المدى/ طـ.ـوفان الأقصـ.ـى.. غزة تُبـ.ـاد:

أعادت إدارة بايدن اليوم الأربعاء 17 يناير، تصنيف جماعة "أنصار الله" الحوثيين على أنهم كيان "إرهابي دولي مصنف تصنيفًا خاصًا" (SDGT)، وسط استمرار الهجمات كردة فعل على الهجمات التي يتبنونها وتنفذها القوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية الداعمة لجرائم حرب الإبادة في غزة.

وبرر مسؤولو إدارة الرئيس بايدن بإن التصنيف يهدف إلى ردع الحوثيين عن عدوانهم المستمر في البحر الأحمر، والمتمثل بالهجمات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية تضامناً مع غزة.

وعلق محللون في أحاديثهم لشبكة المدى بإن عجز إدارة الرئيس الأمريكي بايدن في مواجهة هجمات البحر الأحمر إلى جانب انتقادات المسؤلين الأمريكيين وفي مقدمتهم الكونغرس للهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن، دفعتها لإعادة تصنيف أنصار الله الحوثيين كسلطة تفرض سيطرتها وحكمها في شمال البلاد بالكيان الإرهابي.

ووصف رئيس فريق الرصد والتوعية والتقييم المجتمعي في اليمن ورئيس دائرة الصحافة الإلكترونية خالد الأسدي هذا التصنيف بالتخبّط لدى إدارة الرئيس بايدن.. مؤكداً أن لا شرعية دولية ولا تأييداً له، بقدر ما أن جرائم حرب الإبادة الجماعية التي تتبنى دعمها أمريكا في غزة وينفذها جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي صنّفته شعوب العالم بالإرهاب الرسمي لأمريكا من خلال أعمال التدمير والقتل والتهجير والحصار والإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين وتحديداً غزة.

وأضاف: كما أن هذا التصنيف يعزز شعبية الجماعة دولياً لقاء الموقف التضامني مع غزة باسم اليمن من بين جميع دول العالم.

وأشار إلى  أن تخبط وعشوائية قرارات الرئيس الأمريكي بايدن ويأتي في الوقت الذي يلوح فيه شبح حرب إقليمية أوسع في الشرق الأوسط.

وأكد أن هذا التصنيف غير مدروس وغير شرعي وغير دولي، لكونه اعتبر الهجمات التي يتبناها الشعب اليمني ممثلاً بالقوات البحرية اليمنية بأنها مثال واضح على الإرهاب والانتهاك للقانون الدولي، في الوقت الذي مارس مصدر هذا التصنيف هو في انتهاك القوانين الدولية بما فيها الإنساني في غزة من خلال ارتكاب جرائم حرب إبادة، وكشفت أن مجلس الأمن الدولي هو مجرد منظمة أمريكية بمسمى دولي.

وكانت جمهورية جنوب أفريقيا قد رفعت إلى المحكمة الجنائية الدولية قضية ضد إسرائيل، ونجحت في كشف جرائم حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة. 

وبرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قرار إزالة تصنيفات جماعة الحوثي بأنه كان مدفوعًا بمخاوف من أنها قد تعرض للخطر القدرة على تقديم المساعدة الحاسمة لشعب اليمن.