0

 


شبكة المدى/ طـ.ـوفان الأقصـ.ـى.. غزة تُبـ.ـاد:

أفادت "قناة القاهرة" الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأن السلطات المصرية نجحت في تهريب الصحفي وائل الدحدوح  مدير مكتب قناة الجزيرة في رام الله من قطاع غزة إلى مصر.

وكشف خالد البلشي، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن النقابة سوف تعد ملفاً لترشيح الزميل وائل الدحدوح لجائزة الشجاعة الدولية، التي تنظمها اليونسكو، بجانب جائزة النقابة التي سبق الإعلان عنها.

وأبدت نقابة الصحفيين المصريين دعمها لسعي نقابة الصحفيين الفلسطينيين لترشيح الدحدوح للجائزة الدولية.

وجاء هذا التدخل المصري لإخراج الصحفي الدحدوح من غزة بعد علم السلطات المصرية من جيش الإحتلال الإسرائيلي بإستهدافه هو الأخير بعد استهداف عائلته، وبمبرر مصري لانقاذه من الاستهداف ولتلقيه العلاج في مصر، ولتحقيق الهدف الإسرائيلي وهو منع الدحدوح من نقله صورة جرائم الإبادة التي يرتكبها الإحتلال في غزة.

وذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بياناً لها اليوم الثلاثاء عن مصادر عائلة الدحدوح قولها: "كيف يعطي الاحتلال لشخص موافقة أمنية على السفر إذا كان مطلوبا لديه، والكل يعرف أن الاحتلال يمنع كل من هو مطلوب من السفر من غزة".

واعتبرت النقابة "محاولة تبرير قتل حمزة ومصطفى، هي لتبرير كل من قتلهم الاحتلال من الصحفيين، ومحاولة استباقية لتبرير استمرار قتل المزيد من الصحفيين".

وأكدت أن "محاولات الاحتلال التهرب من مسؤولية قتل الصحفيين وإفلاته من العقاب لن تنجح، مهما حاول (الاحتلال) من كذب وتضليل وتزوير للحقائق، خاصة محاولته الأخيرة بادعاء أن بعض الصحفيين كانوا مع المقاومة الفلسطينية، كما قال كذبا في رواية مرتجفة مضللة وتافهة وخاصة إدعاءه الأخير ضد الصحفيين الشهيدين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح نجل الزميل وائل الدحدوح الذي نجا هو أيضا من محاولة اغتيال مقصودة واستشهد فيها زميلنا الشهيد سامر أبو دقة".

إرسال تعليق

 
Top