0

 


شبكة المدى/ كتب/طه العامري:

تعودنا حين نختلف فكريا أو سياسيا مع بعض أخواننا في جماعة (أنصار الله) أن نتهم ب(الداعشية والأرتزاق، وشيئا من العمالة) وهذه الأسطوانة اعتدنا عليها ولم نعد نتأثر بها منذ أعوام، غير أن ثمة ظاهرة جديدة برزت تطال هامات وطنية لها جذور تاريخية ونضالية،

بل تمتد جذورها لكل سهل وجبل ووادي وتلة في جغرافية الوطن الذي حمله أمثال هؤلاء على اكتافهم يتلمسون تقدمه وينسجون خطوط مستقبله وباحلامهم شكلوا اطياف رايته، هؤلاء الكبار قطعا يعطيهم المتطفلون من الجماعة من التهم ما يليق بمكانتهم على طريقة (مطهر الصناعة) وأبواقه الذين يهرفون بما لا يعرفون، نعم هؤلاء الذين لا يعرفون شرف الخصومة ولا يتحلون ولو بقدر من القيم والأخلاقيات ليس السياسية ولا الدينية ولا الوطنية ولا الحضارية فهم لا يعرفون معنى لهذه القيم، بل اقصد القيم الإنسانية التي يتمتع بها الإنسان البسيط الذي يعرف يفك حروف الكلمات أو اكتسب من ارصغة الشوارع بعض المفردات التي تجعله ينتمي للبشر وليس لعالم الحيوانات..؟!

ليس من سخرية الأقدار، بل من  ردأة الزمن الملطخ بالعاهات أن نعيش ونسمع من يقول ان الفريق والشيخ والمناضل الوطني والقومي والأممي والأستاذ المثقف العضوي سلطان السامعي (عميل للصهاينة)..؟!

طبعا لم يتهم ب(الداعشية) لأنها بنظر موزعي التهم وصكوك الوطنية قليلة ولا تليق بشخصية وطنية بحجم ومكانة وتاريخ الشيخ والفريق المناضل سلطان السامعي، الذي اتضح إنه أخطاء واكبر أخطائه إنه خاصم من لا يستحق أن يخاصمه لأنه أكبر بكثير من حثالة الاغبياء الذين لا يفقهون غير لغة (العوالم) على رأي اخواننا في مصر..؟!

أبواق مسعورة تلقى بتهمها الجرافية ضد هامة وطنية رغبة في التغطية على دنأة اخلاقها وسلوكها، وعلى فسادها ولصوصيتها متجاهلة وبغباء أن من دفعها لهذا المستوى الدني لايري فيها غير مجرد (محرمة كلينكس ) يستخدمها إذا أصيب بحمي أو انفلونزا ينضف بها سوائل ثم يلقيها في سلة المهملات لأن اللعب مع الكبار لا يعرف قوانينه حملة النفوس الدنيئة الذين اخفقوا وفشلوا في مواراة سؤاتهم..؟!
يجهل من يتهم هامة بحجم ومكانة الفريق والشيخ والمثقف الوطني والقومي سلطان السامعي ب(العمالة لايا كان) حقيقة أن كل إناء بما فيه ينضح، وأن الناقص يشعر دوما أن الآخرين مثله وتلك هي مثلبة عقدة الشعور بالنقص ودليل حماقة وانحطاط يعيشها بعض اللصوص الذين ربما لا يعرفون من هو الشيخ سلطان السامعي، ومن أي سلالة نقية جاء، وما هو تاريخه ودوره النضالي على الصعيدين الوطني والقومي.. هذا الرجل الشامخ صاحب العنفوان والتاريخ النضالي الذي تشهد به جبال وسهول وتلال وهضاب واودية اليمن، هذا الرجل الذي  قارع عتاولة الطغاة وجبابرة المتغطرسين وأصحاب النفوذ يوم كان من يهاجموه اليوم ويكيلوا له التهم الجرافية الكاذبة يلعقون أحذية الطغاة ويستجدون رضائهم أو كانوا يقضون أيامهم يتسكعون في قراهم يلعبون (الغماية)..؟!
أن اللصوص والفاسدين من الطبيعي أن يدافعوا عن أنفسهم ويجندون ابواقهم المستأجرة بأموال الشعب ليدافعوا عن أنفسهم وعن فسادهم ولصوصيتهم ويحاولون أحداث الضجيج بهدف لفت الأنظار عن ممارسة انشطتهم القذرة التي للأسف أصبحت حديث الرأي العام داخل البلاد وخارجها، لكن كان على أمثالهم أن يعملوا بالقول المأثور (إذا ابتليتم فاستتروا) لا ان يقارعوا أسيادهم ويجعلوا من أنفسهم أندادا للكبار والكبار جدا الذي لا ينظرون لأمثالهم إلا مجرد حثالة ليس إلا..؟!
لست مخول بالدفاع عن الشيخ سلطان السامعي الذي يملك من القدرات والفصاحة والبلاغة ما يفوق قدراتي وقدرات خصومه ويكفيه انه قارع نظام كان يعيش في ذروة قوته وجبروته، ويكفيه فخرا إنه لولا دوره النضالي الوطني لما كان مهاجميه اليوم قاعدين على كراسيهم يعبثون بقدرات الشعب والوطن ينهبون ويسرقون ويتصوروا إنهم بمعزل عن العقاب الذي سيأتيهم حتما وعلى يد الشيخ والفريق سلطان السامعي الذي أنذر نفسه لمحاربة الفساد والفاسدين مهما كانوا وكانت مكانتهم أو كان رعاتهم وحراسهم وحماتهم فالفاسد لا يحميه إلا فاسد مثله للأسف وهذه قاعدة متعبة في رابطة الفاسدين..؟!
للموضوع صلة. 
نقلاً عن موقع أجراس اليمن. 
2 مايو 2024م

إرسال تعليق

 
Top