شبكة المدى / شخصيات وطنية:
منح فريق الرصد والتوعية والتقييم المجتمعي بالإشتراك مع مجلس إدارة الصحة والبيئة الوطني ممثلاً بفرق المبادرات المجتمعية الميدانية الشيخ علي حيدر الضبيبي شهادة شرفية موسومة بلقب "حكيم اليمن" كأفضل 23 شخصية يمنية وبإمتياز لعام 2023 مُمثِلاً الشخصيات القبلية والمجتمعية والوطنية ككل.. مترأساً شخصيات العام الشخصيات اليمنية المختارة لعام 2023.
وأوضح فريق الرصد والتوعية والتقييم المجتمعي في إعلانه المنشور في الموقع الوطني الصحة والبيئة أن اختيار الشيخ علي الضبيبي، ومنحه هذه الشرفية بجداره ضمن هوية أفضل 23 مجتمع وشخصية يمنية "وطنية" لعام 2023، كمرجعية قبلية لجميع الأطراف القبلية اليمنية المتنازعة والقضايا المتنازع عليها، وهو شيخ مشائخ محافظة ريمة أو أبرز مشائخها، جاء وفقاً لتقييمه المجتمعي لعام 2023 في نسخته الرابعة للعام 2024، والهادف لتجويد الأعمال والإنتاج المحلي، وتتويج أفضلها، وإلى أنسنة تقديم الخدمات وتطويع المبادرات للمجتمع في ظل الظروف الراهنة، وتشجيع معايير الجودة والسلامة والبيئة والصحة والتنمية الشاملة في مختلف المجالات، وضمن توجهات الرؤية الوطنية.
وأكد فريق الرصد والتقييم المجتمعي الذي له جهود وأدوار وأنشطة ميدانية مختلفة، أن الشيخ علي الضبيبي ترأس أفضل 23 شخصية يمنية لعام 2023، المختارة من مختلف المحافظات الجنوبية والشمالية ومن مختلف الجوانب والإهتمامات التي أتسمت أدوارها بالوطنية والحياد والوسطية والنزاهة وتطويعها في خدمة المجتمع اليمني دون حب الظهور، وبعيداً عن الإنتماءات والمحسوبيات السياسية أو الطائفية، وذلك بمنحه هذه الشرفية بترشيح شعبي، وتأييد مجتمعي، واجماع رسمي وتأكيد وطني.
وأكد الشيخ علي الضبيبي خلال تسلّمه الشهادة الشرفية من رئيس الفريق ورئيس مجلس إدارة الصحة والبيئة خالد الأسدي وسط حضور مجتمعي وقبلي مميز اليوم الأحد في منزله بالعاصمة صنعاء، استلهام رؤيته الوطنية للتنمية المجتمعية بتجارب دولية من خلال ما التمسه ورصَده خلال زياراته الأخيرة لكل من "سويسرا وفرنساء وجنيف وروسيا وتركيا الأردن وسوريا والسعودية والعراق ولبنان"، وإلى إسرائيل التي رفع الصرخة فيها، وذلك من تجارب في مجالات التنمية والنهضة والحضارة، لتطبيقها في اليمن بنفس الطموح والتجارب.
ولفت الشيخ الضبيبي إلى أهم ما باتت تمتلكه اليمن من مكانة عالمية، واصفاً ذلك بشموخ الهوية اليمنية دولياً، والتي تمثل تتويجاً بالنسبة لكل زائر أو مقيم يمني في أي من هذه البلدان التي باتت حديث أي مواطن من أبنائها، فضلاً عن الموقف العروبي والقومي والإسلامي الوحيد الذي أنفردت به اليمن نصرةً لغزة العزة التي تتعرض لجرائم حرب إبادة إسرائيلية وسط دعم وتواطؤ عربي وتحالف دولي.
إرسال تعليق