0

 


شبكة المدى/ خاص:

دفعت الإمارات بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة شبوة، في خطوة تعكس تصاعد التوتر مع السعودية للسيطرة على المناطق النفطية شرق اليمن.

وقالت مصادر مطلعة إن أبوظبي أرسلت نحو 394 طقمًا عسكريًا حديثًا من طراز لاندكروزر 2025 إلى الفصائل الموالية لها في شبوة، بينها 86 سيارة دخلت عبر منفذ شحن في المهرة، بعد إعفائها من الرسوم الجمركية بتوجيهات من وزير المالية في حكومة بن بريك.

وأظهرت وثائق رسمية أن الشحنة تم تمريرها باسم وزارة الدفاع رغم أن تلك الفصائل لا تخضع لإشرافها، ما أثار تساؤلات حول طبيعة النفوذ الإماراتي داخل مؤسسات الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.

وفي سياق موازٍ.. شهدت صحراء العَبْر في حضرموت فجر السبت غارات جوية بطائرات مسيّرة مجهولة استهدفت مواقع استراتيجية، ما تسبب في استنفار واسع وسط غموض يكتنف هوية المنفذ والأهداف.

وتباينت القراءات حيال الهجوم بين من اعتبره رسائل نارية إماراتية للرياض لفرض واقع ميداني جديد، وبين من يراه ضربات سعودية استباقية لاحتواء تمدد الفصائل المدعومة من أبوظبي نحو مناطق تشكّل "الخاصرة الرخوة" للمملكة.

وعكست هذه التطورات مستوى غير مسبوق من التوتر بين قطبي التحالف، حيث تسعى الإمارات لتعزيز حضورها العسكري في هضبة حضرموت النفطية، فيما تتحرك السعودية لترسيخ سيطرتها على واحدة من أكثر المناطق حساسية في جنوب اليمن.



التالي
................
السابق
رسالة أقدم

إرسال تعليق

 
Top