0

 

شبكة المدى/ اليمن.. وطن ينزف: 

جمدت الرباعية الدولية اليوم الاثنين ملف انفصال جنوب اليمن كما كان يطالب فيه الانتقالي في خطوة قد تنسف مكاسب المجلس الانتقالي حيث اجراء سفراء المجموعة الرباعية المسؤولة عن ادارة ملف اليمن يوم الاحد اتصالات مكثفة وفق ما نقلته اعلام امريكية وبريطانية.. مشيرة إلى أنه تم الاتصال مع عيدروس الزبيدي وقد انظم للاتصال سفراء فرنسا وأمريكا وبريطانيا باليمن.

وافادت المصادر بان الدبلوماسيين بالمجموعة الدولية وجهوا تهديداً مباشراً لرئيس المجلس الانتقالي وحذروه من مغبة الاقدام على أي خطوة سياسية بما فيها اعلان الانفصال وحذرو الزبيدي من أن يدفع التصعيد نحو خطوات عسكرية ضد الانتقالي بما فيها اسقاط عدن

وكان السفراء الثلاثة قد التقوا برئيس المجلس الرئاسي المطرود من عدن رشاد العليمي، والذي هدد بعد مغادرته عدن باجراءات ضد المجلس الانتقالي أبرزها تصفير العملة وقطع الخدمات وقطع الراتب ونقل العاصمة المؤقتة وملاحقة الانتقالي بتهم جرائم ضد الانسانية في محافظة حضرموت، وبدأ بقطع إمداد الغاز من مأرب الى عدن.

وكان من المتوقع أن يفشل المجلس الإنتقالي في إعلان الإنفصال في ضوء التطورات الأخيرة شرقي اليمن، رغم سيطرت قواته على آخر مراكز النفوذ السعودي بحضرموت، غير أنه لم يستطيع نطق بكلمة واحدة حول الانفصال وفشل في حشد شعبي والرفض في صفوف انصاره للاحتشاد والمطالبة بالإنفصال، فيما طالب ونصح ناشطين جنوبيين بعدم الاكتراث وتعزيز معاناة المواطنين الجنوبيين بالاقدام على اعلان الانفصال.

وكشف السياسي اليمني عبد العزيز العقاب وعبر صحيفة عدن الغد الصادرة من عدن بأن الخطة الجديدة كانت تحمل على تحويل اليمن إلى اسم الجمهورية اليمنية الاتحادية وعلى كل محافظة أن تحكم تفسها.

وأجمع سياسيين وناشطين يمنيين، وكذلك محللين عرب وأجانب بأن إنفصال اليمن غير وارد، مبررين لعدة أسباب منها أن المتضرر الوحيد هو الشعب الجنوبي، خاصة وأن مصدر الواردات والخدمات الأساسية من مناطق الشمال، إلى جانب أن اليمنيين يرفضون تقسيم هويتهم اليمنية التي تربطهم.

ولفتوا إلى أن مستقبل اليمن الذي يعانيه منه الشعب اليمني جنوباً وشمالاً معاً هو استمرار الوضع الحالي، ويكمن في استمرار نفوذ السلطات المقسمة والمسيطرة حالياً على أجزاء من البلاد.

وأكدوا أن وضع التقسيم الذي يعيشه اليمنيين حالياً هو أسوأ من الانفصال، حتى تتوحد صفوف اليمنيين، ويبدئ ذلك بتقديم أحد أطراف النزاع تنازلاً أو مبادرة لإجراءة استفتاء انتخابلت رئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

إرسال تعليق

 
Top