شبكة المدى/ اقتصاد:
تصاعدت موجة الغضب في الأوساط الصناعية جراء استمرار احتجاز المواد الخام التابعة لمجموعة إخوان ثابت الصناعية منذ أكثر من شهرين، وسط صمت رسمي يفاقم الأزمة، في جمارك معبر عفار وهو إحدى نقاط الرسوم والجمارك التي أستحدثتها سلطة صنعاء ممثل، بجماعة "أنصار الله" الحوثيين في محافظة البيضاء، وتقوم بفرض رسوم وضرائب على البضائع القادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة سلطات مأرب وعدن، عبر الطرق البرّية بين المحافظات.
المصانع باتت مهددة بالتوقف الكامل، وآلاف الأسر تواجه خطر فقدان مصدر دخلها، فيما يواصل الاقتصاد الوطني نزيفه بسبب هذا الإجراء غير المبرر.
مصادر صناعية حذّرت من أن استمرار الاحتجاز يعني “ضربة قاسية للصناعة الوطنية”، مطالبةً الجهات المختصة بالتدخل الفوري لإطلاق المواد المحتجزة ووضع حد لما وصفوه بـ تعطيلٍ يهدد الأمن الغذائي اليمني.
نداء وطني عاجل: احتجاز المواد الخام في جمارك عفار يهدد شريان الصناعة اليمنية
تعيش الأوساط الصناعية والاقتصادية في اليمن حالة استياء متصاعد بسبب استمرار احتجاز المواد الخام التابعة لمجموعة إخوان ثابت الصناعية في جمارك معبر عفار لأكثر من شهرين، دون توضيح رسمي أو مبررات مقنعة لهذا التعطيل الخطير.
وبحسب مصادر صناعية، فإن هذا الاحتجاز أدى إلى توقف شبه كامل لخطوط الإنتاج في المصانع التابعة للمجموعة، ما وضع آلاف العمال وأسرهم أمام مصير مجهول، وتسبب بخسائر تتزايد كل يوم، في وقت يعتمد فيه السوق اليمني على منتجات هذه المصانع بشكل أساسي لتأمين احتياجاته الغذائية.
فلماذا تُواجه اليوم بإجراءات تعطلها وتهدد وجودها؟ ومن يتحمل مسؤولية تحويل منشأة وطنية بهذا الحجم إلى خطوط متوقفة وأيدٍ عاملة بلا عمل؟
اليمن اليوم بحاجة إلى الإنتاج، لا إلى التعطيل، بحاجة إلى إنعاش الاقتصاد، لا إلى خنق شرايينه.


إرسال تعليق