0

 


شبكة المدى/ متابعات سياسية:

صعّد المجلس الانتقالي الجنوبي المحسوب على الإمارات التي تسيطر على المناطق الجنوبية في اليمن، لهجته إزاء التطورات العسكرية الأخيرة.. ملوّحاً باتهامات خطيرة "بضوء إماراتي"، وذلك بشأن ما اعتبره مرور خطوط إمداد سلطة صنعاء ممثلة بجماعة أنصار الله الحوثيين، عبر مناطق خاضعة لسيطرة قوات تابعة للتحالف ذاته الذي تقوده السعودية منذ أكثر من 9 أعوام، في موقف حمل دلالات سياسية مباشرة ورسائل تصعيدية لافتة.

وقال المجلس، في بيان صادراً عنه "بضوء إماراتي": إن تحركات القوات المسلحة الجنوبية جاءت استجابة لدعوات أبناء الجنوب لمواجهة التهديدات الأمنية وقطع شرايين التهريب التي اعتمدت عليها ميليشيات الحوثي طوال السنوات الماضية، مؤكداً أن هذه التحركات تهدف إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة ومعالجة الاختلالات التي أثّرت على حياة المواطنين وخدماتهم الأساسية.

وفي لهجة غير مسبوقة وبضوء إماراتي.. عبّر المجلس الانتقالي عن استغرابه من القصف الجوي الذي استهدف مواقع تابعة لقوات جنوبية، عقب تعرضها لكمين مسلح في المنطقة ذاتها من عناصر موصوفة بالمطلوبة أمنياً، معتبراً أن مثل هذه التطورات «لا تخدم أي مسار تفاهم»، وتبعث برسائل مقلقة تتناقض مع مسار الشراكة المعلنة في مواجهة الحوثي والإرهاب.

وأكد المجلس انفتاحه على أي تنسيق أو ترتيبات أمنية تقوم على أساس ضمان حماية أمن الجنوب ووحدته وسلامة أراضيه، ومنع عودة التهديدات الأمنية، وبما يلبي تطلعات شعب الجنوب ويحفظ المصالح المشتركة، مشدداً في الوقت ذاته على أن استمرار استهداف القوات الجنوبية لن يثني الجنوب عن المضي نحو استكمال حقوقه.

وجدد المجلس الانتقالي التزامه بمواجهة الإرهاب وقطع إمدادات ميليشيات الحوثي وتأمين مختلف مناطق الجنوب، مؤكداً استمراره في تنفيذ التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي، ومعبّراً عن اعتزازه بالدعم الشعبي والرسمي والسياسي في الداخل والخارج، ومشدداً على أن شعب الجنوب سيظل شريكاً فاعلاً في أمن واستقرار المنطقة.

التالي
................
السابق
رسالة أقدم

إرسال تعليق

 
Top