0


.




.






غياب الأمم المتحده
وهروب مجلس الأمن
من مدينة صنعاء

شبكة المدى/ بقلم:عبدالباري القرماني:

لماذا العالم لم يتعاطف معنا رغم ان الكارثة لم يسبق ان حدثت في تاريخ البشريه منذ عهد ادم الى عهد سالم ؛
هل نستطيع ان نسمي  عدم التعاطف كراهية ؟ بمعنى اخر هل المجتمع اليمني اضحى اليوم  منبوذ رغم العلاقة المباشره التي وجدت يوما ما بين الاجانب واهالي المناطف الاثريه مثل صنعاء القديمة حيث لمسوا منهم الاريحيه والرومنسيه.

اذا لم نكن كما يجب  فماذا عسانا  ان نعمل
هل نغير من اسلوبنا ام نغير من عاداتنا ام نرحل من على وجة الارض ؟
انا    اعفي اهل صنعاء المليحة من مسئولية كبيره سواء على المستوى العالمي او القومي او الوطني او المحلي ولا اخفي عليكم انني  اشعر باننا الصنعانيين الحرفيين (ليس) لنا ضلع كبير في هذا الانحسار والتراجع ؟!!!!  وهل مرد ذلك الى ان حالة الغرور والجمود الفكري الذي لايزال يهيمن ويسيطر على  عقولنا خاصة اولئك الذين تكونت لهم راسماليه بفعل فاعل او بطرق مفاجئه غير متوقعه  المهم  (هل) اننا قد فشلنا في كسب مودة الاخرين اجانب واخوة لنا في  الوطن الكبير الموحد
فقد  (وهل) هرب منا السائح وهرب اخوة  لنا في الداخل  والخارج ؛  وامام هذه  الفروض والاعتقاد  لا مفر من مراجعة النفس والسلوك والاخلاق والقيم  والمعاملة فالدين  الاسلامي يوصي بالمعاملة الحسنة   ولنعود الى ابائنا الاولين فهم خير معلم فهم القدوة الحسنه حيث وقد(ربما) ابتعدنا عنهم كثيرا او نقتدي با اخلاقيات المدينة الحديثه ادبا وفكرا وعملا ونكشف عن غطائنا-فبصرك اليوم حديد-
تحياتي .

إرسال تعليق

 
Top